*✍🏻على رِسْلِكم أيها البَرَامِكة* *فَوَاللهِ، ما رَأَيْتُ أَفْجَرَ فِي الخُصُومَةِ، وَلَا أَكْذَبَ فِي الطُّعُونَاتِ، وَلَا أَخْسَأَ فِي الدَّنَايا مِن مُدَّعِي السُّنَّة مِنْ حِزْبِ البَرَامِكَةِ.* *والحمدُ لله، كُلَّمَا كَذَبْتُمْ عَلَى هَذَا الإِمَامِ العَالِمِ الرَّبَّانِيِّ، يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الحُجُورِيِّ – حَفِظَهُ اللهُ، وَأَعَزَّهُ وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَأَذَلَّ مُبْغِضَهُ – زَادَهُ اللهُ رِفْعَةً وَوَقَارًا، وَزَادَكُمُ اللهُ وَضَاعَةً وَخِذْلَانًا وَانْبِطَاحًا لِلرَّافِضَةِ وَأَذْنَابِهِم.* *هَذَا هُوَ العَلَمُ الرَّاسِخُ، وَالإِمَامُ النَّاصِحُ، وَالمَرْجِعِيَّةُ البَازِغَةُ لِأَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ فِي اليَمَنِ، بَلْ وَأَعْلَمُهُمْ – وَإِنْ أَحْمَرَّتْ أُنُوفُكُمْ – بِشَهَادَةِ شَيْخِهِ الَّذِي هُوَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهِ، وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ الشَّيْخِ فِي تِلْمِيذِهِ؟!* *وَأَنْتُمْ – نَعَم، أَنْتُمْ – مَا جَلَبْتُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلَّا التَّفَرُّقَ وَالخِصَامَ، وَالتَّمَزُّقَ وَالشَّرْذَمَةَ، فَصِرْتُمْ طَرَائِقَ قِدَدًا، وَفِرَقًا شَتَّى، تَقْتَاتُونَ عَلَى البَغْيِ، وَتَعِيشُونَ عَلَى الفُجُورِ وَالكَذِبِ.* *أَمَّا أَهْلُ السُّنَّةِ – فَالْحَمْدُ للهِ – فَقَدْ أَحَبَّ النَّاسُ إِمَامَهُم مِن دَاخِلِ اليَمَنِ وَخَارِجِهَا، مِن عَرَبٍ وَعَجَمٍ، وَأَخَذُوا يَرْحَلُونَ إِلَيْهِ، وَيَثْنُونَ عَلَيْهِ، وَيَعْرِفُونَ فَضْلَهُ، وَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالعِلْمِ وَالدِّيَانَةِ وَالاسْتِقَامَةِ.* *تَكْذِبُونَ كِذْبَةً تَمْشِي عَلَى بَعْضِ العَوَامِّ المَسَاكِينِ المُغْتَرِّينَ بِكُمْ، أَمَّا مِثْلُ هَذِهِ الكِذْبَةِ: "أَنَّ يَحْيَى الحُجُورِيَّ حَجَّ حَجًّا مَزَوَّرًا"، فَلَا تَنْطَلِي عَلَى عَاقِلٍ، وَلَا تَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ يَعْرِفُ قَدْرَ هَذَا الشَّيْخِ الجَلِيلِ.* *فَيَا أَيُّهَا الكَذَبَةُ! أَيُّهَا المُفْتَرُونَ! مَنْ مِنْ مَسْؤُولِي دَوْلَتِنَا – أَعَزَّهَا اللهُ بِطَاعَتِهِ – أَوْ مِنْ مَسْؤُولِي بِلَادِ الحَرَمَيْنِ – حَرَسَهَا اللهُ – لَا يَعْرِفُ الشَّيْخَ يَحْيَى؟!* *وَلِمَاذَا يَلْجَأُ الشَّيْخُ إِلَى التَّزْوِيرِ أَصْلًا؟! وَمَنْ هُوَ هَذَا "الحُجُورِيُّ الآخَرُ" الَّذِي زُوِّرَ عَلَيْهِ وَأُخِذَتْ حَجَّتُهُ؟!* *وَلِمَاذَا لَا تَتَحَامَوْنَ عَنْهُ؟! وَلِمَاذَا لَمْ تَرْفَعُوا بِالقَضِيَّةِ كَمَا تَزْعُمُونَ؟! وَمَنْ صَاحِبُ تِلْكَ الرِّسَالَةِ الخَاصَّةِ الَّتِي تَتَدَاوَلُونَهَا وَتَنْشُرُونَهَا خِلْسَةً وَكَيْدًا؟!* *أَنْتُمْ أَهْلُ سِبَاكَةِ الكَذِبِ، وَصُنَّاعُ الحِيَلِ! أَمَا تَخَافُونَ اللهَ؟! أَمَا تَخْشَوْنَ وُقُوفَكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ؟!* *مَا هَذَا الحِقْدُ الَّذِي أَعْمَاكُمْ وَاسْتَقَرَّ فِي قُلُوبِكُمْ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ الكَرِيمِ؟!* *وَلَوْ قُلْتُ: إِنَّكُمْ تُبْغِضُونَهُ أَشَدَّ مِنْ بُغْضِكُمْ لِلرَّافِضَةِ، لَمَا أَخْطَأْتُ النَّجْعَةَ، بَلْ قَدْ تُوَادُّونَ الرَّافِضَةَ، وَتَتَوَدَّدُونَ إِلَيْهِم، وَتُسَامِحُونَهُمْ، بَيْنَمَا تُشْهِرُونَ العِدَاءَ فِي وَجْهِ عَالِمٍ مِنْ عُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ، وَإِمَامٍ مِنْ أَئِمَّتِهِمْ.* *أَلَا فَلْتَعْلَمُوا: أَنَّ هَذِهِ الإِهَانَةَ الَّتِي نَزَلَتْ بِكُمْ، وَالخِذْلَانَ الَّذِي أَظَلَّكُمْ، لَيْسَ إِلَّا عُقُوبَةً مِنَ اللهِ عَلَى فُجُورِكُمْ وَبَغْيِكُمْ.* *والشيخ يحيى – حفظه الله – دَخَلَ بِتَأْشِيرَةِ حَجٍّ مِنَ اليَمَنِ، ثُمَّ أُعْطِيَ تَصْرِيحًا مِنْ حُجَّاجِ الدَّاخِلِ، فَصَارَ لَدَيْهِ هَذَا العَامُ تَصْرِيحَانِ بَدَلًا مِنْ تَصْرِيحٍ وَاحِدٍ، أَيُّهَا الفَاجِرُ!* *كَمَا أَفَادَنَا بِذَلِكَ الشَّيْخُ حُسَيْن – حَفِظَهُ اللهُ – وَرَأَيْتُ التَّصْرِيحَ بِأُمِّ عَيْنَيَّ!* *بَلْ وَسَأُرْفِقُهُ فِي المُنْشُورِ، لِيَعْلَمَ القَاصِي وَالدَّانِي كَذِبَكُمْ وَفُجُورَكُمْ.* *خِتَامًا: أُذَكِّرُكُمْ – أَيُّهَا الكَذَبَةُ الفَجَرَةُ – بِقَوْلِ اللهِ تَعَالَى:* *﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾* [يونس: ٢٣] *الجامع لضلالات البرامكة ( أصحاب معبر والفيوش )* *رابط القناة على التيلجرام* https://t.me/barmoke *رابط المجموعة الأولى على الواتساب* https://chat.whatsapp.com/KXm8PyWQLWpCUvdM3noMc7 *رابط المجموعة الثانية على الواتساب* https://chat.whatsapp.com/EPDYPU6BkKrEv1d6Fn9Fuz *رابط المجموعة الثالثة على الواتساب* https://chat.whatsapp.com/LvThO0ibFSyLWfHackPf97