فوائـــد سلفيـــة
فوائـــد سلفيـــة
June 20, 2025 at 01:44 AM
*«أَرْبِعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ يَا قَوْمُ... كَفَاكُمْ كَذِبًا وَبَغْيًا وَفُجُورًا!»* ------------------- ✍🏻 ولا يزال البرامكةُ يَكْذِبُونَ على شيخِنا الكريمِ، العلّامةِ المجاهدِ، أبي عبدِالرَّحمنِ يحيى بنِ عليٍّ الحُجوريِّ ـ حفظه الله ومتّعه بالعافية ـ، ما بين فينةٍ وأخرى، وهو حيٌّ يُرزق! فكيف بهم لو فارق الحياة؟! لم يَكفِهم ما كذبوا من قبل، حتى أضافوا إلى رصيدهم فَضِيحَةً لا يُغَطِّيهَا لَيْلٌ، ولا يَسْتُرُهَا ذَيْل! إذْ زَعَمُوا ـ زُورًا وبُهتانًا ـ أنَّ شيخَنا قد حجَّ بتصريحٍ مُزَوَّر، وأخفى اسمَ أبيه٠٠ لقد ابتُلِيَ هذا الإمامُ الربانيُّ بقومٍ لا يَتورَّعون عن الكذب، ولا يَخشَون اللهَ في الطَّعن والافتراء، ألسنتُهم سُيوفٌ مسلولة، وقلوبُهم مشحونةٌ بالحقدِ والغلِّ، لا يَرقُبون في الشيخِ إلًّا ولا ذِمَّة، ديدنُهم الطعنُ، وعادتُهم الوقيعةُ في أهل السنّة، لا سيّما حين رأوه راسخًا في منهجه، صامدًا في وجهِ الباطل، مجاهدًا في الذبِّ عن الدّعوة السلفيّة، ناصرًا للحقّ، صادعًا بالسنّة، لا تأخذه في الله لومةُ لائم. فكذبوا، ثم فجَروا، ثم لفّقوا التّهمَ الباطلةَ، علّهم يُشفُونَ غيظَ صدورِهم... وما علموا أنَّ سِهامَ الباطلِ لا تُصيب إلا نُحورَ أهلِه، وأن اللهَ سبحانه يُعلِي أهلَ الحقِّ، ويُذلُّ مَن بغى، ويَقصِمُ مَن فجَر. ولله الحمدُ والمِنّة، لقد زاد اللهُ شيخَنا ، رِفعةً، وزادهم بِهذا البَغي ضَعَةً ومَهانةً، وذلًّا وحِقارَة. ثم ما اكتفَوا بذلك، بل أشغلوا أهلَ السنّة وعامّةَ المسلمين في كل وقتٍ وحينٍ بمثل هذه الفضائحِ والقبائح، ووجّهوا سِهامَهم نحو صُلَحاء الأمّة، وترَكوا أهلَ البدعِ والباطلِ يسرحون ويمرحون، بل مدّوا لهم جسورَ الوُدّ، وأبدَوا لهم الإخاءَ والاحترام! قومٌ لا يُدرِك السفهَ فيهم إلا مَن عرفهم، ولا يَردعهم رادع، إذ كُبَراؤهم سُفَهاؤُهم، كما تفرّس فيهم علّامةُ اليمن ومحدّثُها، شيخُنا يحيى الحجوريّ ـ حفظه الله ـ، لمّا سَبَرَهم، وَعَرفَ شِدّةَ فجورهم في الخصومة.. *مِسْكاً للختام:* يقولُ اللهُ تعالى: ﴿قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِكَ ٱلْمُلْكِ تُؤْتِى ٱلْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلْمُلْكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ ۖ بِيَدِكَ ٱلْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ﴾ [آل عمران: ٢٦] فليصبرْ شيخنا، فإنّ الجبالَ لا تُزَعزِعُها الزوابع، وإنّ الحقَّ له لَمَعانٌ لا يُطفئه ليلُ الحاقدين، ولا تحجبه سُحبُ الكاذبين. وإنّ الصِّدقَ نورٌ، والفجورَ ظُلمة، وشتّان ما بين هذا وذاك!٠ ✍🏻كتبه أبو عبدالرحمن عبدالعزيز العبدلي -عفا الله عنه وكان له في الدنيا والآخرة الخميس ٢٣ من ذي الحجة لعام ١٤٤٦ من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من جوار بيت الله الحرام حماه الله تعالى ٠ رابط القناة على التليجرام : https://t.me/barmoke رابط المجموعة الأولى على الواتساب : https://chat.whatsapp.com/KXm8PyWQLWpCU vdM3noMc7 رابط المجموعة الثانية على الواتساب : https://chat.whatsapp.com/EPDYPU6BkKrEv1d6Fn9Fuz رابط المجموعة الثالثة على الواتساب : https://chat.whatsapp.com/LvThO0ibFSyLWfHackPf97
👍 3

Comments