تعليقي على الأحداث: عندما لم يرد حـزب الله ردا حقيقيا على مـجـزرة أجهزة البيجر كانت النتيجة استهداف كل قيادتهم العليا ولم ترد إيران سابقا على اغـتـيال سـليـماني ولا رئيسها ولا من بعدهما كذلك إن لم ترد إيـران ردا ضخما وكبيرا الآن دون النظر إلى أي عواقب مهما كانت فالنتيجة الفعلية هي انتهاء النظام الإيـرانـي عمليا فلو كانت أفـغانـستان نظرت للفارق الـعسـكـري الرهيب بين أمـريكا وبينها لظلت أمـريكا تحتلها مئات السنين لو كانت أوكرانيا نظرت إلى الفارق العـسـكري الرهيب في العدد والعدة بينها وبين روسيا وفكرت سياسيا لكانت روسيا احتلت أوكرانيا كاملة الآن بل إن الـمـ.ـقـاومـة الفـلسـ.ـطينيـة لو فكرت لحظة واحدة بمثل عقلية حـ.ـزب الله وإيـ.ـران لكانت انتهت القضـ.ـية الفـلسـطـ.ـينية إلى ملاحم آخر الزمان قال أمير الشعراء أحمد شوقي: والشرّ إن تلقَهُ بالخير ضقتَ بهِ ذرعًا وإن تلقهُ بالشرّ ينحسِمِ. وقال الفند الزماني: وفي الشَرِّ نَجَاةٌ حينَ لا يُنْجِيكَ إِحْسَانُ. شارك وانشر القناة لنشر السنة الصحيحة https://whatsapp.com/channel/0029Va7m8Qt6xCSOf9k06F1R