
قناة الكاتبة فاطمة الأمير - Fatima Alameer
May 24, 2025 at 01:21 PM
أجمل أيام الدنيا قد أقبلت… فهل استعددنا لها؟
هل أعددتَ خطّتك لهذه الأيام العظيمة؟
هل أمسكتَ بقلمك، وفتحت صفحة جديدة مع نفسك، وقلت: حان وقت التغيير؟
أول خطوة: وقفة صدق مع النفس.
قف مع نفسك لحظة، واكتب كل ما يبعدك عن الله.. اكتب الذنوب التي أصبحت جزءًا من يومك.. اكتب المعاصي التي ألِفتها ولم تعد تستنكرها.
تمارس الذنب وأنت تعلم أنه يُغضب الله، لكنك لا تستطيع الإقلاع عنه؟
تشعرين أن حجابك لا يُرضي الله، لكن تؤجلين التغيير وتقولين: ما زلت صغيرة؟
تسمع الأغاني رغم يقينك بأنها محرّمة؟
تتكاسل عن الصلاة أو تؤخرها عن وقتها؟
تقاطع رحمك وتعجز عن مسامحة من أخطأ بحقك، وكأن الكبرياء أهم من رضا الله؟
تغتابين وتظنين أنها مجرد فضفضة؟!
ذنوب… ذنوب… ذنوب
كم منها لو متنا عليه، خفنا أن يُختم به؟
كم منها أضعنا به أعمارنا ونحن نُمنّي النفس بالتوبة المؤجلة؟
هذه الأيام فرصتك، لن تجد وقتًا أعظم للتوبة والعودة.
لن تجد موسمًا أكرم من هذا لتُعلن التغيير.
اسأل نفسك:
هل ما زلت تظلم نفسك بالرضا بالذنب؟
بالاستسلام للشيطان؟
بالمعصية التي تراها بسيطة، لكنها عند الله ليست كذلك؟
تخيّل لو أنك الآن في القبر، وتتمنى أن تُعاد للحياة لتصلّي الصلاة على وقتها، لتحجبي نفسك كما أمر الله، لتُطفئي صوت الأغاني وتُحيي قلبك بالقرآن…
لكننا ما زلنا نعيش..
ما زالت الفرصة بين أيدينا..
وما زالت الأبواب مفتوحة..
فلا تؤجل التوبة.
ولا تؤخر التغيير.
ولا تقل "غدًا"، فـ"الغد" قد لا يأتي..
اليوم نُجدد شعارنا مع الله:
ربِح البيع، يا ربّ.. لبّيك، يا الله..
أنا يا ربّ، من قررت أن أبيع الدنيا لأربح الآخرة.
أنا من سأسعى في رضاك، لأني لا أحتمل لحظة في النار.
أنا من سيُجاهد نفسه، ويغلق أبواب الذنب، ويفتح أبواب الطاعة.
#منبه_الطاعات
#بستان_العبادات
#جدد_النية
#ربح_البيع
#لبيك_يا_الله
#أجمل_أيام_الدنيا
#وليال_عشر
#يا_باغي_الخير_أقبل
#فاطمة_الأمير
شاركونا الأجر في نشر رابط القناة
https://t.me/FatimaaAlameer
رابط القناة على الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029Van5kyc0LKZDTHjTLE3
