#_مصيبة_ونعـ ٤ـي -1 _______________ امر عمر بن سعد بأن تحمل النساء على الأقتاب ، بلا وطاء ولا حجاب ، فقدمت النياق إلى حرم رسول الله-ص-وقد أحاط القوم بهن ، وقيل لهن : تعالين واركبن ، فقد أمر إبن سعد بالرحيل . فلما نظرت زينب-ع-إلى ذلك نادت وقالت : سود الله وجهك يا بن سعد في الدنيا والآخرة ! تأمر هؤلاء القوم بأن يركبونا ونحن ودائع رسول الله ؟ فقل لهم : يتباعدوا عنا ، يركب بعضنا بعضاً . فتنحوا عنهن ، فتقدمت السيدة زينب ، ومعها السيدة أم كلثوم ، وجعلت تنادي كل واحدة من النساء باسمها وتركبها على المحمل ، حتى لم يبق أحد سوى زينب-ع-! فنظرت يميناً وشمالاً ، فلم تر أحداً سوى الإمام زين العابدين وهو مريض ، فأتت إليه وقالت : قم يابن أخي واركب الناقة . قال : يا عمتاه ! إركبي أنت ، ودعيني أنا وهؤلاء القوم . فالتفتت يميناً وشمالاً ، فلم تر إلا أجساداً على الرمال ، ورؤوساً على الأسنة بأيدي الرجال ، فصرخت وقالت : واغربتاه ! وا أخاه ! وا حسيناه ! وا عباساه ! وا رجالاه ! وا ضيعتاه بعدك يا أبا عبد الله . . . فأقبلت فضة وأركبتها . (ولسان الحال) _______________ ادور عــاليـركبني الهزيـله واصيحن وين الحيود الثكيله حيهم ياهلي شيوخ القبيله يحماي الخدر انه العقيله تعال الحك ترى السفره طويله وتضلع ناگتي وكلش نحيله دخيله بشاربه اليحفظ دخيله •• مريضات - عليكم ياهلي نون ومريضات نـحيلات - ركضنه كربله وكلش نحيلات هزيلات - وبعد نوك السبي عرجه وهزيلات حرامات - وياكم ما متت وسفه وحرامات •• تعيبه ونــاحلة وتضلع - هزلنه واحنه من الوجع كلش - هزلنه نخله. ومـريـم افـركك - هز النه وتساقطنا تعب بالغاضرية _______ ثم نظرت الى تلك الجثث فتحسرت وقالت •• حسافة تنام خيالة شكرها ملح الكاع البدمها عطرها اوحيده بت علي بحيره شكبرها وبلايه كافل الهيمه تطرها مصيبة تهدها والاخره تجرها عسن لا طال يخواني عمرها _______ ثم نظرت الى رؤوس اخوتها وهي على اسنة الرماح. وقالت: •• هنا يهل اللحايه الغانمه الفوگ انزلوا من الرماح احذاي للنوگ بغراض امي يخوتي الوادم تبوگ شبعنه من المسبه سدو الحلوگ خوات اهل الكلافه وهذا ميلوگ لمحاريب العبادة موش للسوگ •• اجهزت نوگ السبي يحسين - للسوگ واحنه احبالنه مـــن الروس - للسوگ نشدنه الشمر ويــن وگـــال - للسوگ وكلتله السوگ مو للهاشمية __________ مصدر الروايه : زينب الكبرى. من المهد الى اللحد 🖊️ #_الشيخ_حيدر_الحميداوي محرم الحرام 1447هـ / 2025مـ