
الحركة الوطنية البلوشية
June 13, 2025 at 03:12 PM
*تقرير بانك لشهر مايو 2025: الجيش الباكستاني قتل 27 شخصاً خارج نطاق القانون، وأخفى قسرياً 128 آخرين*
https://t.me/bnmovement/6825
التقرير. بصيغة : https://thebnm.org/wp-content/uploads/2025/06/Paank-HR-Report-May-2025.pdf
أصدر قسم حقوق الإنسان التابع للحركة الوطنية البلوشية (بي. إن. إم) تقريره عن شهر مايو 2025، والذي يسلط الضوء على وضع حقوق الإنسان في بلوشستان. ويظهر التقرير تدهوراً مقلقاً في أوضاع حقوق الإنسان المستمرة منذ عقود في الإقليم.
وفقاً للبيانات المتوفرة لدى "بانك"، قام الجيش الباكستاني خلال شهر مايو 2025 بإخفاء 128 شخصاً قسرياً، وقتل 27 آخرين خارج نطاق القضاء. وقد تم الإبلاغ عن أكبر عدد من حالات الإخفاء القسري في منطقة جوادر، حيث اختُطف 32 شخصاً. تلتها كيتش بـ27 حالة، كراتشي بـ10، آواران بـ9، شال بـ8، پنجغور ومستونغ بـ7، تشاغي بـ5، ديرة بُغتي بـ4 ، ونوشكي بـ6، موسى خيل، كلات وخُضدار بـ3، بارخان وهَرنائي بـ2، و واشُك بـ1 حالة.
أما من حيث القتل خارج نطاق القضاء، فقد كان شهر مايو من أسوأ الشهور. فقد قتلت القوات الباكستانية والكيانات التابعة لها، بما في ذلك فرق الموت المدعومة من الدولة، 27 شخصاً. في الأول من مايو، تم اختطاف سمير أحمد من منطقة تَسب في پنجغور بعد اعتقاله قسرياً، ثم عُثر على جثته في 9 مايو. في 5 مايو، قُتل علي بلوچ، البالغ من العمر 15 عاماً، على يد فرقة الموت مدعومة من الدولة في تمب، كيتش. في 10 مايو، اختُطف وحيد بلوش من پنجغور، وعُثر على جثته في اليوم التالي.
تم اختطاف صوفي طارق من بلدة جيمُري في جوادر وقتله، بينما عُثر على جثة فهد لهري المشوهة في 13 مايو في شال. كما تم العثور على جثة محمد رمضان، الذي كان قد اختفى قسرياً في عام 2014، خلال مايو أيضاً. قُتل يونس بلوش في مالار، آواران، بينما استُهدف بختيار أحمد في كلات أثناء احتجاجه على العمليات العسكرية.
تم اختطاف وقتل أشخاص مثل ساجد بلوش، ياسر بلوش، حنيف عزيز، عبد اللطيف بلوش، وغوث بخش من منازلهم. عبد اللطيف بلوش، وهو صحفي كبير، قُتل أثناء نومه في منزله، ما يُظهر بوضوح التهديدات التي تواجه وسائل الإعلام في بلوشستان. في مايو، تم اختطاف ثلاثة أشخاص — عبد الرحمن بزدار، فريد بزدار، وسلطان مري — على يد وحدة مكافحة الإرهاب وتمت تصفيتهم لاحقاً في مواجهة مزعومة في باركهان.
في 26 و27 مايو، خلال عملية عسكرية في مَچي مالار بآواران، قُتل مدنيان هما نعيم بلوش والمرأة هوري بلوچ، بينما أُصيبت امرأة أخرى بجروح بالغة. في 22 مايو، تم اعتقال شير خان كيهتران من باركهان، وعُثر على جثته في 28 مايو. تم اعتقال درمان بلوش مرتين، وعُثر على جثته أخيراً في 30 مايو في جاهُو. في 29 مايو، قُتل السائق مسافر بلوش في آپسر، كيتش، وفي اليوم نفسه، استُهدف نذر بلوش وعبد العزيز، ثم في 30 مايو، قُتل ضابط عسكري صغیر أحمد أيضاً.
يشير تقرير "بانك" إلى أن هذه الأحداث تكشف بوضوح عن أن أجهزة الدولة والجماعات المسلحة المدعومة منها تستهدف المدنيين والنشطاء والطلاب والصحفيين والموظفين الحكوميين دون رادع. هذه الانتهاكات لا تمثل فقط خرقاً جسيماً للقانون، بل تُستخدم كوسيلة للعقاب الجماعي وفرض أجواء من الخوف والصمت القسري. ويطالب التقرير المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة ضد هذه الانتهاكات المنهجية والخطيرة لحقوق الإنسان، والمساهمة في تحقيق العدالة لشعب بلوشستان المضطهد.
*وسائل التواصل الاجتماعي : X | فيسبوك | قناة الواتساب »*
https://x.com/BNMArabi/status/1933541941469184150
https://www.facebook.com/share/p/1Bu4tZmtGL/
https://t.me/bnmovement/6825
https://whatsapp.com/channel/0029VaZlb0a60eBiRQQ9TY3u