_إنَّ الاختلاط في المواقع لا يقلّ فسادًا عن الاختلاط في الواقع، هذا إن لم يزد فسادًا للقلب والجوارح. _اعلموا يرعاڪم اللهُ أنَّ ربّ الواقع هو ربّ المواقع فاستعففوا يرحمڪم اللهُ وڪفاكُم لهوًا ولعبًا بحدود اللهِ. _والله إنَّ من أعظم آفات مجتمعنا الاختلاط الفاحش سواء في الواقع أو في المواقع. _فيا معشر من تُطلقون علىٰ أنفسڪم مستقيمين ومستقيمات وأنتم تتمرغون في الإختلاط في المواقع ڪفُّوا عن هذا وأخص النساء بالذڪر ما هذا المزاح وهذا التودُّد وهذا الخضوع بالقول في منشورات الزواج وإظهار رغبتڪنّ فيه، استحين بارك اللهُ فيڪن ما هڪذا تورد الإبل، والأدهى والأمرّ بعضڪن يضفْن فلان في حساباتهن تحت مسمى تعلّم العلم الشرعي، الأخوة و أنا لا أدري حقًا أهناك إخوة بين رجل وامرأة ؟!!!! و هذا ما لاحظته في المجموعات الدّينية، والله المستعان وعليه التكلان.