✍ قناة الأثر 💐
✍ قناة الأثر 💐
May 31, 2025 at 07:13 PM
مقال جيد حول أحداث غزة للأخ رائد أبو كاس من سكان غزة وما زال تحت القصف أنصح بقراءته: : لوكان الحكم بيدي لَحَافَظتُ على غزة قدر الإمكان ، ولو تطلب الأمر لهاجرت بهم إلى مكان آمن . ولَفَاوَضْت و صالحت وتماشيت مع المعطيات التي لدي . ولو كان وجودي والبحث عني يسبب لهم إبـ.ادة لسلمت نفسي . بالنسبة لي .. أن يعيش الغزاوي آمن على نفسه و عرضه و بيته .. عندي يساوي كل شعاراتكم و خرافاتكم . القائد الحقيقي هو من يحمي دماء المسلمين ويبني دولة لا من يهدمها . الإسلام بعيد كل البعد عن التلوثات الاشتراكية و الرومنسية و الصوفية و الخرافات والغوغائية التي جاء بها الإخوان و شيوخهم وأحزابهم وملشياتهم الإيرانية . الإسلام لم يأتِ ليأمرك بأن تموت وتباد وتقدّم أكبر عدد من الأموات ، وتخسر بلادك باسم البطولة و الشجاعة والثورة . الإسلام الذي جاء بالتوحيد وحفظ الدين والنفس والمال والعرض والتعامل مع المعطيات والسنن الكونية .. بريء من خرافاتكم . النبي - صلى الله عليه و سلم - كما حارب ، فقد هاجر أيضا و صالح وعاهد ورضيَ أن يُمسح اسمه ورضيَ أن لايُكتب - بسم الله الرحمن الرحيم - ورضيَ أن يُكتبَ إسمه مُجرَّدًا دون (( رسول الله )) ، وحَفِظَ الدماء و بنى دولة و حافظ عليها .. وإذا وجد مافيه مهلكة للمسلمين نهى عنه . أنا هكذا أفكر وسأبقى هكذا ولا يؤثر عليّ أحد باذن الله من قالوا الجهاد واجب هم من تركوه - ومن قالوا الجهاد لا يُشترط فيه ولي الأمر ، هم من يطالبون ولي الأمر بالجهاد - ومن قالوا أولياء الأمور صهايــ،نة ،هم من يطالبونهم بتحرير غـ،زة من الصـ،هاينة - ومن يقولون عن مايحدث في غزة انتصار ، هم من يطالبون بإيقافه . هذه هي نتيجة أن تكون ضعيف العقيدة و الشخصية و تتعرض لعدة خطابات . د: كانت مكة ، تحت حكم مشركين قريش وحول الكعبة 360 صنم أو أكثر، ولم يشرع الله لهم القتال حفاظا على أرواحهم، ثم هاجر النبي ﷺ إلى المدينة، وشرع القتال بعد توفر الإيمان عندهم والقدرة ولم يذهب لفتح مكة إلا في العام الثامن من الهجرة، وكان فيها مستضعفون لا يستطيعون الهجرة؛ مراعاة لميزان القوة، وانتظارا لتهيئة الأوضاع لأن أرواح المسلمين أثمن واغلا من الكعبة المشرفة ولما توفر كل شروط الجهاد فتح الله عليهم مكة المكرمة هذه سنة الله عزّ وجل أن ينصر من أقام الدين أولا على نفسه لما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيف الله خالد ابن الوليد لقتاال الروم ووصل خالد وجيشه الصغير وتفاجئ بمدى ضخامة الجيوش التي جمعها الروم والعرب حلفاء الروم كان في وضع ما يسمح له ينسحب انسحاب كلي ولا في وضع يسمح له بالهجوم لأن جيشه سيباد ولما اضطر للقتال قاتل بطريقة دفاعية تضمن له أقل الخسائر البشرية في جيشه فهو هنا لا يرد تحقيق نصر عسكري أو اعلامي كان هدفه الحفاظ على دماء المسلمين لأنه عرف أنها غالية واثمن من أي شيء اخر مقدس ... حتى من الكعبة .. حجرا حجرا انسحب خالد ووصل للمدينة واستقبله أهل المدينة واطفالهم بعبارات السخرية لأنهم فروا من أرض المعركة ولم يصمدوا رد النبي على أهل المدينة ( بل هو الكرار ... هو الكرار ) يعني خالد وجاءت الايات القرانيه و الاحاديث ومقاصد الشريعة وقصص السير كلها تركز على نقطة واحدة مهمه في هذا الدين عظمة و حرمة دم المسلم كل هذه الايات والاحاديث والعبر من كتب السير تناساها العامة ولم يذكرهم بها العلماء جزء من العلماء متحزب وهؤلاء تعمدوا ركن هذه الايات والاحاديث والقصص وركزوا على تهييج الشارع والعامة بشكل مبطن ضد الحكام والانظمة هل خالد ابن الوليد رضي الله عنه كان #مدخلي! والله العظيم ليس خوف من هؤلاء ولكن #حقن لدماء المسلمين فالأمة ضعيفة ولاتقدر شوف منهج السلف وخالد ابن الوليد ‏ماسبب انسحاب القائد العظيم خالد بن الوليد بجيشه من غزوة #مؤتة عندما واجه جيش #الروم ‏هل هذا يدل على قلة الإيمان أو على النفاق والت/ص/ه/ين ‏أم أنه يدل على #التعقل في المقارنة بين الفوائد و العواقب ؟ بل و اعتبر النبي ﷺ أن هذا الإنسحاب #نصرا مؤزرا حيث قال ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله #فتح الله على يديه ‏أتدرون ما هو الفتح ؟! إنه #الحفاظ علي دماء المسلمين في معركة خاسرة بكل المقاييس العسكرية لو إستمر فيها خالد ابن الوليد أحيانا يكون الحفاظ على دماء المسلمين هو عين الانتصار فانسحاب خالد بجيش المسلمين من مؤتة عده النبيﷺ فتحا مبين: وقد سؤل الشيخ ابن عثيمين عن غزوة مؤتة التي انسحب منها خالد ابن الوليد واعتبرها النبي انتصار [حقن دماء المسلمين هو النصر والفتح] سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله عن ما حصل للمسلمين في غزوة مؤتة . فأجاب رحمه الله بقوله : السبب هو كثرة أعداء المسلمين في هذه الغزوة ، وهذا إلى أن أخذ الراية خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وانحاز بهم في مكان آمن ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « ثم أخذها خالد ، وفتح الله عليه » ، أو قال: « وفتح الله على يده » ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم السلامة من الهزيمة فتحاً ، لأن بها خلاص المؤمنين من عدوهم . 📀فتاوى نور على الدرب الشريط رقم [152] وقال العثيمين رحمه الله تعالى أيضًا : «والتخلص من العدو يسمى نصرا وفتحا وغلبة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة حين كانت الراية مع زيد بن حارثة ثم كانت مع جعفر بن أبي طالب، ثم كانت مع عبدالله بن رواحة، وكلهم قتلوا رضي الله عنهم، قال: «ثم أخذها خالد ففتح الله على يديه». وخالد رضي الله عنه لم ينتصر على الروم ولم يغلبهم، ولكن نجا منهم، فسمى النبي صلى الله عليه وسلم هذه النجاة فتحا». تفسير سورة الصافات (ص:267 –268).. -----------------------------------

Comments