" وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤ " 🌧🌱 .
" وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤ " 🌧🌱 .
June 17, 2025 at 08:23 AM
  لماذا لا نحزن على هلاك إيران؟! لأنها ليست دولة كغيرها… بل خنجرٌ مغروزٌ في خاصرة الأمة، وسيفٌ مصلتٌ على أهل السُّنّة، ورايةٌ للباطل في زمان الغربة! ‼️ إيران لم تكن يومًا نصيرةً للمسلمين، بل كانت منذ نشأتها داعمةً لكل طاغيةٍ على أهل الإسلام: دعمت الحوثيين لقتل أهل اليمن وتدمير بلد التوحيد. أرسلت المال والسلاح لـبشار النصيري ليبيد الشعب السوري السني الأعزل! مولت حزب اللات لتخريب لبنان، ونشر التشيّع والطعن في الصحابة. وقفت مع الصفويين الجدد في العراق، وسالت على أيديهم دماءُ الآلاف. باركت اغتيال صدام حسين يوم العيد، وسمّته "ثأرًا للحسين"! دعمت حماس والجهاد ليكون قطاع غزة محرقةً وساحةً لتصفية السنة. 🎯 وما هذا إلا غيضٌ من فيض… إنها الدولة التي: تلعن الصحابة جهارًا، ليلاً ونهارًا. تطعن في أمهات المؤمنين، وعلى رأسهن عائشة رضي الله عنها. تدعو لعبادة القبور، وتعظيم الملالي، وجعلهم أربابًا من دون الله. 📣 فهل نحزن إن أهلكها الله؟! أَوَ يُسأل المؤمن: لِمَ فرحتَ بزوال فرعون؟! بل نقول كما قال موسى عليه السلام: ﴿ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينةً وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك﴾ فجاء الجواب: ﴿فدُمِّر ما كانوا يصنعون﴾. 🔻 نعم… نفرح بزوال الظلم والطغيان، لا بإهلاك الأبرياء. لكن من خذل المسلمين، وخرب ديارهم، وقتّل أبناءهم، وسعى في الأرض فسادًا… فلا كرامة له عندنا. 💥 إيران عدوٌّ عقائدي، وعدوٌّ سياسي، وعدوٌّ تاريخي… لا يجتمع حبها مع حب السنّة، ولا مودّتها مع نصرة الحق. 🛡️ اللهم أهلك دولة المجوس، واكفِ المسلمين شرّها، وانصر أهل السنة على عدوّك وعدوّهم. > #المداد_السلفي2 .

Comments