إبان أمطار وفيضانات عام 1988م ،كنا نترس النيل الابيض الذي اجتاحنا بالرميلة بالرغم من وجود ترسنا الشهير الموجود منذ فيضان 1946 م الشهير وكنا نضع فوقه جوالات الخيش بعد تعبئتها بالتراب ورصها مثل الطوب في الحائط وطبعاً المخرباتية موجودين معنا منذ الأزل ، تقدم أحدهم وهو مخموراً وبدأ في تفريغ بعضها من التراب لجمعها وبيعها وفلت ذلك من دورياتنا التي تراقب الموج والهواء الذي بدأ يتراقص حيال ارتفاعها وأنتبه لدفق المياة من خلال الثقب المسروقه منه الجوالات أحدنا ، واطلق صافرة التحذير فتجمعنا كلنا من كل حدب وصوب وهالنا الأمر من دفق المياة القوي وأمسكوا بالسارق واخذوا يتجادلون معه وهناك من أخذ ينظر كيف نعمل وماذا وأين وكان خالي عامر آخر الواصلين ولم يتحدث بل نظر لمكان تدفق المياة واندفع نحوه وقفله بجسده الثقيل ودون تفكير او دعوة فعلنا مثله فترسنا الماء المنهمر ريثما اعاد باقي مجموعتنا تعبئة الجولات ووضعها تحتنا وتمت هذه العملية كأنها استغرقت سنة كاملة وعامر يخرج رأسه بالكاد ليأخذ نفسه ويعود للغطس مرغماً تحت ثقل اجسادنا ومنظره لا يفارق ذاكرتي حتى الآن وكنا نحشر الجوال له فيحضنه بقوة ويضعه تحته والانتقال وكل ذلك تحت الماء حتى إكتملت بفضل الله وتم سد الثقب وتدعيمه اهاااااا حكومة أمل شنو وتقديم الكتروني شنو يا كامل إدريس 🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄 قايل نفسك حاكم للأبد أو اربعة سنوات نتيجة استحقاق انتخابي أنت جابوك تكون متل عامر خالي تسد الثقب وتوقف الضرر وتشوف الناقص شنو وتعالج نحن في حالة حرب ولا نزال وسنظل لسنوات في استنزاف ليس للمنصب او الزمن رفاهية الالفاظ والزمان والمكان تعلم من السيد احمد عثمان حمزة والي الخرطوم في عمله وتحركاته لدرجة سألت قائد عمال في مرفق مهم جداً يواصلون الليل بالنهار لانجاز دفق المياة بمواسير منازلنا عن حوجتهم فقال لي بل ثقة عمنا الوالي معانا كل يوم ووفر لينا كل ما نشتيهه ونتمنى واصبح وجوده فوق رؤسنا عااااااادي جداً حيث لا سرينة ولا جيش معه واحياناً كثيرة يأكل معنا ويشرب ويمنحنا دفقة تشجيع ويغادر ل موقع آخر 💚قشم فوووووق💚 🇸🇩الله غالب🇸🇩 طارق محمد خالد تابع قناة السودان علي الواتساب https://whatsapp.com/channel/0029Vb2jDpaIXnlnpxUJ5a1x تابع قناة السودان علي تلغرام https://t.me/sudaaan