الطابية الإخبارية
الطابية الإخبارية
June 20, 2025 at 08:14 PM
رجال ضد الانكسار.. حسن درمود القائد الذي لايبيع https://www.facebook.com/share/p/191QYd9Xca/ أحمد غباشي المعارك الأخيرة التي تدور رحاها هذه الأيام، عند أسوار قيادة الفرقة ٢٢ بمدينة بابنوسة، لم تكن الملحمة الأولى التي يكتبها أبطال الجيش السوداني، في هذا المكان بالذات، ولكنها السفر الثاني في كتاب ملاحم بابنوسة!!.. ونفس الرجال الذين كتبوا التاريخ، كتبوه العام الماضي، بذات الصمود وذات البسالة الأسطورية، والشرف الذي لا يعرف الانكسار ولا البيع ولا الخيانة.  العميد الركن حسن درمود، قائد ثاني الفرقة، اسم لمع في تلك السماوات، هو وقائده الأول اللواء الركن معاوية حمد عبد الله!!..كانا على رأس قائمة الشرف..  ولكن درمود، الذي قاد الفرقة 22 في معارك شرسة للدفاع عن المدينة ومقر القيادة العسكرية فيها.. اسم يثير حنق المليشيا المجرمة بشكل استثنائي، أكثر مما يثيره أي اسم آخر!.. فهو الذي جعل أهم حواضر قبيلة المسيرية تستعصي على الجنجويد.. وهو الذي كشف للعالم أن الخونة من أبناء قبيلته المسيرية، الذين ساروا في ركاب آل دقلو، لا يمثلون القبيلة التي دافع أبناؤها بشرف تحت أسوار مدينتهم ضد أبناء عمومتهم الذين سقطوا في مستنقع الارتزاق، وما زالوا يقاتلون تحت راية الجيش السوداني، الذي يمثلون قطاعاً كبيراً منه، في العديد الألوية والفرق.   حسن درمود كان أيقونة ذلك الصمود وملهمه.. فهو الذي يقول: "نحن ما عينة بشنقونا حيين أو نجري يضربونا في (مؤخراتنا)، نحن بنقابل العدو العين بالعين نار حمرا".   يقول الكاتب الصحفي الأستاذ يوسف عبد المنان أن المليشيا استهدفت العقيد حينها حسن درمود وبعثت إليه عشيرته من المسيرية وجاء الناظر مختار بابو بخيله وخيلائه وطلب من حسن درمود أن يبيع الفرقة الثانيه والعشرين ويقبض الثمن ويخلي المنطقة مثلما بيعت دماء الشباب رخيصة في الدبيبات من قبل ضابط رخيص. ورفض حسن درمود بشرف وكبرياء وعزة نفس واكتمال مروءة أن يخون القسم ويتكسب من دماء رفاق الدرب، وقال كلمته الشهيرة لـ "إسماعيل حامدين، ومختار بابو، وبشير عجيل"، إذا لم تغادروا الفرقة الآن ستصعد أرواحكم للسماء!.. وأمر جنوده بالاستعداد للقتال.  صد العميد حسن درمود وأبطاله الشجعان أكثر من 50 هجمة للمليشيا على بابنوسة!..وأظهرت مقاطع الفيديو، المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، العميد درموت وهو يتواجد في الصفوف الأمامية للمعارك.   حظي درمود بتقدير واسع من قبل المواطنين، خاصة من قبيلة المسيرية، الذين عبروا عن دعمهم له ولأبطال الفرقة 22، معتبرينهم درعًا حصينًا للمنطقة في وجه التهديدات الأمنية.   في سجل معركة الكرامة، يظل العميد حسن درموت رمزًا للصمود والتفاني في الدفاع عن الوطن، ويُعتبر من القادة الذين يساهمون في الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.
❤️ 1

Comments