مساندة توجيهي ❤️
مساندة توجيهي ❤️
June 20, 2025 at 01:56 PM
تبًّا لكم يا ذُكور بلا رجولة! يا من ترمون شباك الهوى على بنات الناس، يا من تُحلّلون لأنفسكم الحرام، وتُغوون بنات المسلمين باسم “الحب” و”الاهتمام” و”النية الطيبة”! 💔 أين دينكم؟ أين غيرتكم؟ أين مروءتكم؟ أهذا ما أوصاكم به نبيكم محمد ﷺ؟ قال ﷺ: "لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد، خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" 📚 [رواه الطبراني وصححه الألباني] 🔥 أنت لست رجلًا إن خنت الثقة، ولست رجلًا إن دنّست عرض فتاة، أنت ذئب في ثوب بشر، تلبس القناع المزيف، وتخفي السُم خلف كلمة “أحبك”. 🚫 لا تخدعها ثم تلومها.. أنت السبب في سقوطها، في دمعتها، في ندمها، ستُسأل عنها يوم القيامة أمام الله... أتدري ما ينتظرك؟! 📖 قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 19] 💣 أهذا أنت؟! تُظهر الرجولة بين أصدقائك، وتُمارس السفالة في الخفاء؟ تخدع البنت، تهدم بيتها، وتلعب بدينها ثم تقول: "ما أجبرتها"؟ أنت ساقط في عين الله قبل أن تسقط في أعين الناس. 👊 الرجولة ليست ملامسة يدٍ ليست لك، ولا سرقة قلبٍ بريء، الرجولة أن تحفظ الله، فتحفظك الأمانة، ويحفظك الشرف، ويحفظك الناس. ⚖️ أما علمت أن النبي ﷺ قال: "من لا يأمن جاره بوائقه فليس بمؤمن"؟ فكيف بمن لا تأمنه فتاة في عرضها ودينها؟! 💀 ستموت… نعم، ستموت! وسوف يُكشف كل ما أخفيته، كل صورة، كل مكالمة، كل خيانة… وسيقال عنك: "هنا يرقد من أفسد قلوب البنات، وهتك الأعراض، وخان ربّه!" 🕯 فاستفق أيها التافه… قبل أن يأتيك الموت بغتة، فتقول: ﴿ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾ ﴿ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 99-100] ولا يُستجاب لك… ☝️ عدْ إلى الله، وتُب توبة الرجال، تب إلى من سترك مرارًا، واغسل ذنوبك قبل أن تُغسل بماء الموت، وادفن شهوتك قبل أن تدفن أنت. 🛑 لا تكن ديوثًا، ولا خائنًا، ولا سفيهًا، وكن عبدًا لله لا عبدًا لهواك، تكن نقيًّا يوم تلقاه.

Comments