مساندة توجيهي ❤️
مساندة توجيهي ❤️
June 20, 2025 at 01:56 PM
حار فكري... وضاع لساني، فما عدت أدري ما أقول...! أيُّ طُهرٍ ذاك الذي ضمّه صدرُ خير الخلق محمد ﷺ؟ أيُّ نورٍ ربّاني حملته فاطمة الزهراء؟ وأين أنتم أنتن من ذاك الطهر؟ من ذاك الدين؟ من ذاك الحياء؟! 💔 أين أنتن من حجاب الحياء؟ من ستر العفّة؟ من نقاء القلب والروح؟ يا من تتفاخرن بكلمة "حبيبي"، وتدخلن الذئاب إلى حياتكنّ باسم "العلاقة"! أيُّ عقل هذا؟! أيّ إيمانٍ تبقّى؟! أيّ عرضٍ تصونونه وأنتم تهدمونه بأيديكم؟! 🚫 تبًّا لكنّ! ولعنة الله ترافق خطاكم حتى تلقونه إن لم تتوبوا توبةً نصوحًا. قال رسول الله ﷺ: "الحياء شعبة من الإيمان" فأين حياؤكن وقد بعتموه من أجل رسائل وصور وهمية؟! 📖 قال الله تعالى: ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ [الأحزاب: 32] وأنتن لا تخضعن بالقول فقط، بل باللباس والنظرة والضحكة والمكالمة واللقاء! 🩸 أنوثتكِ ليست سلعة تُعرض... وشرفكِ ليس لعبة تُستباح... ودينكِ ليس عُرفًا يُكسر... إن ضيّعتِه اليوم، لن تجديه غدًا، وسيبقى العار يلاحقك ولو تنقّبتِ ألف مرة. 👑 كوني شريفة.. ولو سخر منكِ ألف رخيص! كوني بنت محمد ﷺ.. لا بنت شياطين التيك توك والإستقرام! كوني فاطمة في حيائها.. لا عبده من عبيد الغواية! ⚠️ يا من جعلتِ من جسدك وسيلة، ومن صوتك فتنة، ومن قلبك مَسكنًا للذئاب... أفيقي قبل أن يقول لكِ الله يوم القيامة: ﴿ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴾ [المؤمنون: 108] 🔥 لا تلومي الزمن، فالزمان بريء من أمثالك، ولا تلومي المجتمع، فـ"المجتمع الفاسد" يبدأ بخطوة خيانة منكِ لربك، وخطوة سكوت من أبيك، وخطوة دناءة من أمك! يا من تتفاخرن بالذنوب، وتستعرضن بالمعاصي، 🌪 والله إن ضحكتيكِ اليوم ستكون بكاؤك غدًا، وسرّكِ المفضوح في الدنيا سيكون عارك يوم لا تنفع توبة! ✋ كفى ضياعًا... عودي لطريق ربك، ولا تكوني ممن قال الله عنهم: ﴿ أُوْلَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ﴾ [الأعراف: 179] 🕊 اغسلي قلبك بالاستغفار، وامسحي خطاياكِ بدمعة ندم، وقولي: "ربِّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي" 🛑 يكفيكِ ما مضى... فإن الموت قادم، والحساب واقع، والجنة والنار حق.

Comments