🏝️مــــــــاجــــــــــد🏝️
🏝️مــــــــاجــــــــــد🏝️
June 20, 2025 at 01:26 AM
‏⛔كيف تشيعت إيران التي كانت سنية🇮🇷إيران فارس قديما كانت بلاد سنية مسلمة كباقي ديار المسلمين،قبل أن تقوم فيها الدولة الصفوية سنة907ه/1501م،التي أحدثت فارقا في تاريخ البلاد،ومؤسسها إسماعيل الصفوي الذي ندب نفسه لمحاربة السنة المسلمون واستئصالهم، ‏وإحلال المذهب الشيعي الاثناعشري في إيران،فتأسست دولة الصفويين الشيعية الرافضية على يد إسماعيل صفي الدين ‏تركماني الأصل من مدينة أردبيل في أذربيجان وتبعد 35 ميل عن الساحل الجنوبي الغربي لبحر قزوين.ويزعم مؤرخو الدولة الصفوية إن صفي الدين هذا من أحفاد الإمام موسى الكاظم-رضي الله عنه- ‏شأنهم بذلك شأن كل المتصوفة الذين يستغلون هذه الصلة لتسهيل نشر أفكارهم ومعتقداتهم مستغلين بذلك تعاطف الناس وانجذابهم لكل ما يمت للنبي عليه الصلاة والسلام بصلة.وتؤكد المصادر أيضًا انه هو وابنه صدر الدين كانا من أهل السنة الشوافع المذهب،وكان صفي الدين من المتصوفة ‏وله تنسب الطريقة الصفوية في أردبيل مسقط رأسه وكان له عدد كبير من الأتباع والمريدين والمتصوفة والدراويش الذين نشروا دعوتهم في كل الأرض الإيرانية وفي العراق وبلاد الشام ومدن أخرى، وكانت طريقتهم غاية في الغلو الباطنية.على غرار الطرق الموجدة حينها في بلاد الأناضول ‏والد اسماعيل حيدر الذي تولى رئاسة جماعته سنة 859هـ/1455م، وكان أتباعه من التركمان وليس الإيرانيين، وكانوا يسمون بالفزلباشية أي "ذوو الرؤوس الحمراء" وقد تزوج الشيخ حيدر من مارتا بنت حسن الطويل مؤسس دولة الخروف الأبيض التي حكمت شمال غرب إيران، ‏وأمها -أي زوجة حسن الطويل- مسيحية اسمها كاترينا وهي ابنة كارلو يوحنا ملك مملكة طرايزون اليونانية. يقول كارل بروكلمان: "وإلى هذه المصاهرة بالأسرة اليونانية يعود أصل عداء إسماعيل الصفوي للعثمانيين الذين كانوا في عهد سلطانهم محمد الثاني قد قضوا على تلك الأسرة الحاكمة لطرايزون، ‏وقاموا بسوق آخر أباطرتها ونبلائها ومعظم سكانها إلى أسواق الرقيق" ويريد هذا المستشرق أن يعود بسبب الصراع العثماني الصفوي إلى سبب عائلي شخصيي -ولا يخفى على أحد ما لهذا الإيحاء من دلالات- مستبعدًا العامل المذهبي وهذا ليس صحيحًا؛ بل العاملين معًا كانا سببًا في الصراع. ‏وكان حيدر متعصبًا لمذهبه مقاتلًا في سبيله حتى قتل في صراعه مع ملك شيروان الفارسي السني، وكان من أعمال حيدر الصفوي انه نسب إليه تشكيل القوات العسكرية الصفوية وابتكار رداء للرأس سمي "تاج حيدري" -وهو عبارة عن عمامة قرمزية بها اثنا عشر قنزعة ‏نسبة إلى عدد الأئمة الاثني عشر عند الشيعة- وخلفه ثلاثة أولاد أصغرهم كان إسماعيل. ‏⛔إسماعيل الصفوي وبداية الدولة الصفوية: من الطبيعي إن تكون لكل تلك الظروف الأحداث والمواقف والمتغيرات عوامل البيئة والوراثة تأثيرها في شخصية الشاه إسماعيل مؤسس الدولة الصفوية، ‏فقد نشأ في بيئة مضطربة تعج بالفتن والحروب والخرافة والخزعبلات التي أوجدتها الفرق الصوفية الغالية والضالة والتي ينحدر الشاه نفسه من أحدها، وأيضًا أجداده قد عاشوا في كنف تيمورلنك الذي قربهم منه مع كل أصحاب الطرق الصوفية لأسباب سياسية؛ نظرًا لمكانتهم بين الناس حينها، ‏ومعروف عن تيمورلنك هذا انه كان من أبشع الحكام سيرة وسريرة في ذاك العصر وأكثرهم فتكًا وتعصبًا، وكان الصوفية المعاصرين له "يدعون له ويؤيدونه ويعتبرون أعماله كرامات صادرة عن إلهام إلهي وهاتف سماوي وأنباء الغيب". ‏وأخذ يتقرب من شيعة خراسان الذين اشتد أمرهم هناك ولكي يبسط نفوذه عليهم بسك العملة بأسماء الأئمة الاثني عشر والخطبة بأسمائهم، واحتل الشام تحت شعار الانتقام من أبناء يزيد ثأرًا للحسين رضي الله عنه. هذا في ما يتعلق بالبيئة الخارجية التي نشأ فيها إسماعيل الصفوي وأجداده. ‏ومن جهة الأسرة فقد نشأ يتيم الأب فقد قتل أبوه وعمره سنة واحدة، ولا يخفى على أحد أن لوالدته مارتا بنت حسن الطويل وأمها المسيحية كاترينا دور مهم في تربيته بعد وفاة أبيه المبكرة. ‏تولى الزعامة وعمره لم يتجاوز الثلاث عشرة سنة وخاض عدة معارك طاحنة مع ملك شيروان ثأرًا لجده وأبيه ‏الذين قتلا هناك وألحق الهزيمة بملكها "فرخ يسار" وذلك سنة 1500م، وتذكر المصادر التاريخية ومنها البدر الطالع في محاسن القرن السابع أن الشاه إسماعيل وإمعانًا في قسوته وحقده وضع "فرخ يسار" ملك شيروان -الذي وقع أسيرًا- في قدر كبير وأمر أتباعه بأكله!! ‏وتمكن بعدها من الاستيلاءعلى تبريز بعد معارك مع الوند ميرزا حاكم ألآق قوينلو في أذربيجان وانتصر عليهم،وهناك أعلن قيام الدولة الصفويةعام907هـ/1501م ووضع تاج أبيه الديباجي على رأسه واستطاع خلال سنوات من توسيع حدود دولته وأصبحت عاصمتهاأصفهان حيث ضم إليها ما وراءالنهر وقفقاسياوالعراق ‏كيف نشر إسماعيل الصفوي في إيران:لقد كان هذا الرجل داهية عصره وسفاح زمانه وكان طموحه المجنون لا يحده حد، استطاع أن يفرض المذهب الشيعي على أتباعه وجنوده أولًا بغية التمايز المذهبي ثم عمد إلى نشره بين الإيرانيين بالقوة واستخدم لذلك كل الوسائل المتاحة سواء ما كان منها يعتمد ‏على القوة والسلاح والقهر،أو تلك التي تعمد الإيحاء والمكر والتأثير النفسي ودغدغة مشاعر العوام وتهييج عواطفهم بشتى الوسائل من الناس الذين يسير بعضهم خلف كل ناعق وصاحب سلطان، وكانت جل دعوته تركز على إظهار السب واللعن للخلفاء الراشدين الثلاثة وقد قام بامتحان الإيرانيين بذلك ‏وأمر بأن يعلن السب في الشوارع وعلى المنابر وفي الأسواق. وتذكر المصادر التاريخية تفاصيل مروعة عن طريقة نشره للمذهب الشيعي في إيران حيث يقول عنه قطب الدين الحنفي وكما جاء في كتاب البدرالطالع لمحاسن من بعد القرن السابع "أنه قتل زيادة على ألف ألف نفس ‏بحيث لا يعهد في الجاهلية ولا في الإسلام ولا في الأمم السابقة من قبل في قتل النفوس ما قتل إسماعيل الصفوي، وقتل عدة من أعظم العلماء بحيث لم يبقَ من أهل العلم أحد من بلاد العجم، وأحرق جميع كتبهم ومصاحفهم وكان شديد الرفض بخلاف آبائه". ‏وتؤكد المصادر أيضًا أنه لما دخل بغداد سنة 1508 م أعلن سب الخلفاء وقتل الكثير من أهل السنة ونبش قبر الإمام أبي حنيفة رحمه الله. ‏لقد كان إسماعيل رجلًا صوفيًا ومن شأن الصوفية أن تؤمن بالكشف أي الإلهام الغيبي، وقد كان يعلن لمريديه أنه لا تحرك إلا بمقتضى أوامر الأئمة الاثني عشر وأنه معصوم وليس بينه وبين المهدي فاصل". ولا يخفى على أحد إن هذه الأفكار هي التي شكلت النواة الأولى لفكرة ولاية الفقيه ‏الآن. ومن الأساليب التي اعتمدها الشاه إسماعيل أيضًا في التأثير على العوام انه أمر بتنظيم الاحتفال بذكرى مقتل الحسين السبط –رضوان الله عليه– رغم أنه تقليد بالٍ كان على أيام البويهيين، وكان قد أمر به معز الدولة بن بويه –قبحه الله-سنة352هـ ‏وفي عهده مكن لانتشار أشنع البدع والشركيات ‏مكن الله تعالى العثمانيين من سحق الصفويين على أرضهم في معركة جالديران عام 1514م واضطر بعدها الشاه للفرار هو من بقي معه، ووقعت إحدى زوجاته في الأسر غير أن ترك السلطان سليم الشاه إسماعيل يفر مع عدم تعقبه بسبب فتنة الانكشارية في جيشه الذين امتنعوا عن المطاردة بحجة البرد ونقص المئونة ‏مما أضاع على العثمانيين فرصة القضاء على الدولة الصفوية نهائيًا. ومن هنا نجد أن الشاه وبعد أن التقط أنفاسه بدأ بالتآمر على الدولة العثمانية من خلال الاتصال بالصليبيين، وابتدأ مع البرتغاليين الذين تحالفوا معهم ‏⛔وكان الشاه إسماعيل قد قتل كثيرًا من مسلمي السنة وذبح جميع نصارى مدينة بغداد، أما اليهود فإنه لم يتعرض بهم وكانوا يهدون له الهدايا الجليلة والأموال الطائلة لاحتياجه إليها يومئذ، وإن الشاه إسماعيل لم يعاد اليهود وترك لهم الحرية في أعمالهم وأشغالهم" ‏⛔هلاك إسماعيل الصفوي ونهاية دولته: في عام 1524م هلك الشاه إسماعيل الصفوي إذ لم يبارك الله في عمره فمات ولم يتجاوز السابعة والثلاثين من العمر، وورث ابنه طهماسب ثم ابنه الشاه عباس. وقد انهارت الدولة الصفوية عن وانمحت عن الوجود على يد إحدى القبائل الأفغانية عام 1722م ‏⛔ورغم هلاكه بقي التشيع منتشرا في إيران وازداد قوة بمجيء الخميني ‏💥أشهر علماء السنة قبل مجيء الصفويون ‏1-أشهرهم الامام مسلم ‏2-أبي داود ‏3-ابن ماجة ‏4-الطبري ‏5-البيقهي ‏وغيرهم...

Comments