
☆Lentera Hijrah☆
June 15, 2025 at 11:41 PM
MEMASUKKAN KELAPA KEDALAM KUBURAN
Deskripsi Masalah :
Adat seringkali menjadi kebiasaan yang sulit ditinggalkan. Seperti yang terjadi di suatu daerah, apabila ada mayit hendak dikubur, terlebih dahulu dimasukkan sebuah kelapa dengan alasan agar tidak menjadi pocongan.
Pertanyaan :
1. Apakah adat tersebut dapat dibenarkan?2.Bagaimana hukum adat yang sudah menjadi suatu keyakinan ?
Jawaban :
1. Haram. Karena termasuk menyia nyiakan harta dengan tujuan yang tidak dibenarkan syara’.
• Catatan : Memasukkan kelapa ke dalam kuburan mayit agar si mayit tidak menjadi pocongan tidak termasuk ghorodl shohih ( غرض شرعى ) bahkan termasuk menghina mayit ( تحقير للميت ).2.Haram. Dan bahkan kufur bila mempunyai keyakinan ada talazum ‘aqli ( تلازما عقليا ) antara kelapa dan menjadi pocongan, tanpa melihat bahwa yang memberikan pengaruh adalah Allah.
Referensi :
(حاشية الجمل على المنهج):
وَكَرِهَ أَنْ يَجْعَلَ لَهُ فِرَاشًا وَمَخَدَّةً بِكَسْرِ الْمِيمِ وَصُنْدُوقًا لَمْ يَحْتَجْ إِلَيْهِ لِأَنَّ فِي ذَٰلِكَ إِضَاعَةَ مَالٍ قَوْلُهُ لِأَنَّ فِي ذَٰلِكَ إِضَاعَةَ مَالٍ أَيْ لِغَرَضٍ شَرْعِيٍّ وَهُوَ تَعْظِيمُ الْمَيِّتِ فَلَا تَنَافٍ بَيْنَ الْعِلَّةِ وَالْمَعْلُولِ لِأَنَّ الْإِضَاعَةَ إِنَّمَا تَكُونُ مُحَرَّمَةً إِذَا لَمْ تَكُنْ لِغَرَضٍ شَرْعِيٍّ أَهْ شَيْخُنَا.
(بغية المسترشدين):
فَائِدَةٌ: مَالٌ فِي التَّحْفَةِ إِلَى حُرْمَةِ سِتْرِ الْجَنَازَةِ بِحِرَارٍ حَتَّى فِي الْمَرْأَةِ وَخَالَفَهُ م ر وَ س م فِيهَا بَلْ قَالَ يَجُوزُ تَحْلِيَتُهَا بِالذَّهَبِ وَدَفْنُهُ مَعَهَا بِرِضَا الْوَرَثَةِ الْكَامِلِينَ وَتَضْيِيعُ الْمَالِ لِغَرَضٍ وَهُوَ هُنَا إِكْرَامُ الْمَيِّتِ وَتَعْظِيمُهُ جَائِزٌ. وَالْوَجْهُ خِلَافُهُ أَهْ
(تيجان الدررى):
وَالْحَاصِلُ أَنَّ مَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ الْأَسْبَابَ الْعَادِيَّةَ كَالنَّارِ وَالسِّكِّينِ وَالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ تُؤَثِّرُ فِي مَسَبِّبَاتِهَا كَالْحَرْقِ وَالْقَطْعِ وَالشَّبَعِ وَالرَّيِّ بِذَاتِهَا فَهُوَ كَافِرٌ بِالْإِجْمَاعِ أَوْ بِقُوَّةِ جَعَلَهَا اللهُ فِيهَا فَفِي كُفْرِهِ قَوْلَانِ وَالْأَصَحُّ أَنَّهُ لَيْسَ بِكَافِرٍ بَلْ فَاسِقٌ وَمُبْتَدِعٌ وَمِثْلُ الْقَائِلِينَ بِذَٰلِكَ الْمُعْتَزِلَةُ الْقَائِلُونَ أَنَّ الْعَبْدَ يَخْلُقُ أَفْعَالَ نَفْسِهِ الِاخْتِيَارِيَّةَ بِقُوَّةِ خَلْقِهَا اللهُ فِيهِ فَالْأَصَحُّ عَدَمُ كُفْرِهِمْ لِإِقْرَارِهِمْ أَنَّ قُدْرَةَ الْعَبْدِ عَلَى ذَٰلِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى وَمَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ الْمُؤَثِّرَ هُوَ اللهُ تَعَالَى لَكِنْ جَعَلَ بَيْنَ الْأَسْبَابِ وَمَسَبِّبَاتِهَا تَلَازُمًا عَقْلِيًّا بِحَيْثُ لَا يَصِحُّ تَأَخُّرُهَا فَمَتَى وُجِدَ الْمُسَبَّبُ فَهُوَ جَاهِلٌ وَمَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ الْمُؤَثِّرَ هُوَ اللهُ وَأَنَّ بَيْنَ الْأَسْبَابِ وَمَسَبِّبَاتِهَا تَلَازُمًا عَادِيًّا بِحَيْثُ يَصِحُّ تَأَخُّرُهَا فَهُوَ الْمُؤْمِنُ النَّاجِي إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى فَالْأَقْسَامُ أَرْبَعَةٌ أَهْ
(غاية تلخيص المراد بهامش بغية المسترشدين):
(مَسْأَلَةٌ) إِذَا سَأَلَ رَجُلٌ آخَرَ هَلْ لَيْلَةُ كَذَا أَوْ يَوْمُ كَذَا يَصْلُحُ لِلْعَقْدِ أَوِ النَّقْلَةِ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى جَوَابٍ لِأَنَّ الشَّارِعَ نَهَى عَنِ اعْتِقَادِ ذَٰلِكَ وَزَجَرَ عَنْهُ زَجْرًا بَلِيعًا فَلَا عِبْرَةَ بِمَنْ يَفْعَلُهُ وَذَكَرَ ابْنُ الْفُرْكَاحِ عَنِ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ إِنْ كَانَ الْمُنَجِّمُ يَقُولُ وَيَعْتَقِدُ أَنَّهُ لَا يُؤَثِّرُ إِلَّا اللهُ وَلَكِنْ أَجْرَى اللهُ الْعَادَةَ أَنَّهُ يَقَعُ كَذَا عِنْدَ كَذَا وَالْمُؤَثِّرُ هُوَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَهَذَا عِنْدِي لَا بَأْسَ فِيهِ وَحَيْثُ جَاءَ الذَّمُّ يُحْمَلُ عَلَى مَنْ يَعْتَقِدُ تَأْثِيرَ النُّجُومِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ وَأَفْتَى الزَّمَلْكَانِيُّ بِالتَّحْرِيمِ مُطْلَقًا وَأَفْتَى ابْنُ الصَّلَاحِ بِتَحْرِيمِ الضَّرْبِ بِالرَّمْلِ وَبِالْحِصَىٰ وَنَحْوِهَا قَالَ حُسَيْنُ الْأَهْدَلُ وَمَا يُوجَدُ مِنَ التَّعَالِيقِ فِي الْكُتُبِ مِنْ ذَٰلِكَ فَمِنْ خَرَافَاتِ بَعْضِ الْمُنَجِّمِينَ وَالْمُتَحَذْلِقِينَ وَتَرَهُمَاتِهِمْ لَا يَحِلُّ اعْتِقَادُ ذَٰلِكَ وَهُوَ مِنَ الِاسْتِقْسَامِ بِالْأَزْلَامِ وَمِنْ جُمْلَةِ الطَّائِرَةِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا وَقَدْ نَهَى عَنْهُ عَلِيٌّ وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.
🤍
❤️
👍
😮
11