Akhbarak.net

Akhbarak.net

99.2K subscribers

Verified Channel
Akhbarak.net
Akhbarak.net
June 18, 2025 at 11:27 AM
في زمن تتسارع فيه الخطى وتبهت فيه بعض معاني الحنان، يبقى حضن الجدة ملاذًا لا يُضاهى، ودفئها سلاحًا صامتًا في وجه الأحزان، وفي مشهد مؤثر يتجاوز مجرد مشهد روتيني لمرافقة حفيدها إلى المدرسة، خرجت جدة الطالب محمد موسى أحمد لترافقه في أيام امتحانات الثانوية العامة، تنتظر يوميًا أمام اللجنة في مواعيد امتحاناته ترسل له الدعوات، التي تنزل السكينة على قلبه من جهة بعد أيام قليلة فقط من فقدانه لوالدته، ومن جهة أخرى تتمنى له النجاح والتفوق، ورغم ثقل الفقد وحدّة الغياب، حملت الجدة على كتفيها ما تبقى من الطمأنينة، تسير بجواره وتربّت على قلبه، تمامًا كما كانت تفعل منذ كان طفلًا في الثالثة. تحفظ الجدة جدول الامتحان، وتنتظر قبل كل لجنة حتى يخرج حفيدها، إذا وجدته حزينًا من شيء ما تقول له «لا تفكر فيما مضى، ركز فيما هو قادم حتى تحقق ما تتمنى»، قائلة:«بشجعه يذاكر، يصلي يقرأ قرآن، اقوله دا صاحبك دا ابعد عنه، وهو عاقل، هي الثانوية العامة بعبع بس هي تساهيل ربنا، بقوله يا حبيبي ذاكر اللي جاي وسيبك من اللي فات، لو طالع من اللجنة زعلان». المصدر|| الوطن
Image from Akhbarak.net: في زمن تتسارع فيه الخطى وتبهت فيه بعض معاني الحنان، يبقى حضن الجدة ملا...
❤️ 😢 12

Comments