أعوام تمر وما يزال المعتقلون في مصر رهن الاعتقال بين جدران لا تقودهم إلا إلى الموت أو الجنون.. مقرات أعدت خصيصا لفنائهم في وقت أحوج ما تكون الأمة لأبنائها المخلصين الصادقين.. الرجال الذين لا يبيعون دينهم ولا وطنهم من أجل شيء بل باعوا كل شيء من أجل الدين والوطن.. أشعر بآلام الأسر المكلومة في أحبابها الآباء والأمهات والزوجات والأخوة والأخوات والأبناء الصغار.. من يمسح دموع هؤلاء جميعا !!