
آماج الإخبارية
June 18, 2025 at 03:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
أيّها القائد الحكيم، قائد الثورة الإسلامية ودرع الأمة، الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف)،
نحن أبناء الثورة الإسلامية، جنود الولاية، نقف اليوم – كما وقفنا دائماً – لنجدّد العهد، ونرفع صوت الإخلاص والثبات. نعاهدكم – أمام الله والتاريخ – أننا ثابتون على طريق الحقّ الذي خطّه الإمام الخميني العظيم (قدّس سرّه)، وتسيرون به بثباتٍ لا يتزعزع.
إنّ طريق الجهاد والاستقامة طريقٌ شاقّ، لكنّه طريق العزّة والكرامة، طريقٌ يُقرّبنا إلى الله ويُحيي أمّتنا. ونحن – بإذن الله – لن ننحني أمام عاصفة الباطل، ولن نتراجع أمام تهديد الطغاة، ولن نغترّ بزخارف الدنيا الزائلة. إيماننا بالله، وولاؤنا لوليّ أمرنا، وتضحيات شهدائنا الأبرار، هي دروعنا وسلاحنا.
وها نحن نقولها بكلّ وضوحٍ وإصرار: نحن جاهزون. جاهزون بقلوبنا، وأرواحنا، وأولادنا، وأموالنا. جاهزون لتقديم كلّ غالٍ ونفيس في سبيل الله، وفي سبيل حماية ديننا وثورتنا وأرضنا وعزّتنا. دماؤنا رهنٌ لتحقيق أهدافكم المباركة، ولن ندّخر جهداً حتّى يتحقّق النصر العزيز الذي وعد الله به الصابرين المجاهدين.
يا قائدنا!
ثقتنا بالله أولاً، ثمّ بقيادتكم الحكيمة ثانياً، هي يقينٌ لا يهتزّ. سنمضي تحت رايتكم – راية الإسلام والقرآن – حتّى النصر أو الشهادة، لا فرق عندنا بينهما، فكلاهما فوزٌ عظيم.
واختم بقول الله تعالى:
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
*جنود الولاية المخلصون أبناء الثورة الإسلامية كادر آماج الإخبارية*