عودة سليم دعبول من بوابة التعليم لا من باب المحاسبة هل يُعقل أن يعود شخص متهم بانتهاكات بحق السوريين إلى البلاد بكل هذه السهولة؟ هل يُطوى ملف سليم دعبول دون مساءلة، وكأن شيئًا لم يحدث؟ رجل الأعمال سليم دعبول، رئيس مجلس إدارة شركة "النبراس" المالكة لـ"جامعة القلمون"، ظهر فجأة في الجامعة بدير عطية قبل يومين. استُقبل بحرارة، ترأّس الاجتماعات، وأطلق خطابات عن "أمجاد التعليم" و"خدمة الطلاب"، وكأن ذاكرة الناس محيت، وكأن التاريخ لا يحمل بصماته. تفقد قاعات الامتحانات وتحدث عن "عهد جديد"، مليء بـ"المرونة والدعم"، متجاهلًا ماضيًا حافلًا بالتربح في ظل سلطة قمعية، ساهم فيها هو وأمثاله بجعل البلاد سجنًا مفتوحًا. 📌لكن أين العدالة؟ أين المساءلة عن سنوات من الانتهاكات؟ دعبول لم يكن مجرد رجل أعمال. كان جزءًا من شبكة السلطة، مستفيدًا من نفوذ والده "أبو سليم"، أحد أبرز أركان النظام في القلمون. حصل على الحماية الأمنية، وفُتحت له الأبواب، واليوم يعود بمظهر "المستثمر الوطني" في ما يُسمى "العهد الجديد". 📌عاد عبر "جامعة القلمون"... لا من قاعة محكمة، بل من قاعة محاضرات. 📌 يملك أكثر من 25 شركة في قطاعات النقل، السياحة، التعليم، الصحة، والتطوير العقاري. 📌 في آذار/مارس 2011، شهدت جامعة القلمون مظاهرات طلابية سلمية، فردّ دعبول باستدعاء الأجهزة الأمنية، فاقتحمت الجامعة، واعتقلت عشرات الطلاب. 📌 تحوّلت منشآته في القلمون إلى مقرات للشبيحة وقوات الأمن، لقمع السكان وملاحقة المعارضين. 📌 أين المحاسبة؟ ندعو طلاب "جامعة القلمون" الذين تعرضوا لانتهاكات، طُردوا أو اعتُقلوا لمجرد مشاركتهم في مظاهرات سلمية، إلى التواصل معنا لتوثيق ونشر شهاداتهم. وندعو أهالي الطلاب الذين استُشهدوا بعد اعتقالهم من داخل الحرم الجامعي إلى تزويدنا بأي معلومات موثقة، لإعادة فتح هذا الملف الذي أُغلق بالقوة. العدالة لا تسقط بالتقادم... وسوريا لن تُبنى فوق جراح الضحايا. ندعوكم للانضمام إلينا في سعينا نحو بناء مجتمع نزيه وشفاف من خلال تعبئة استمارة الانضمام عبر الرابط التالي: https://system.syrian-oversight.com/joining/form مجموعة خاصة بـ #الهيئة_السورية_للرقابة_الشعبية على التيليغرام: https://t.me/sopocha للإطلاع والاستفسار والإبلاغ عن الانتهاكات ومتابعة صفحاتنا، يُرجى متابعتنا على موقعنا الرسمي عبر الرابط التالي : www.syrian-oversight.com