ZAITER.NEWS
ZAITER.NEWS
June 3, 2025 at 11:03 PM
كَتَبَ إسماعيل النجار اليَمَن ما بين عاصفة الحزم، والإزدهار، وحرب البحرين العربي والأحمر، لا زالَت صواريخه الفرط صوتية تَحِج إلى تل أبيب، *صمدَ اليمن أمام "عاصفة الحزم" التي قادتها السعودية والإمارات منذ 2015 وحَزَم أمرهُ تحت شعار هيهات مِنَّا الذِلَّة، حيث تمكن من تحقيق تقدم ميداني مهم رغم العدوان الكبير عليه، وسيطر على محافظات كبيرة، ما أجبر التحالف السعودي على تقديم عروض لوقف إطلاق النار بسبب عجزه عن تحقيق أهدافه الاستراتيجية والعسكرية، *السعودية والإمارات تكبدتا خسائر عسكرية وأمنية واقتصادية، وأظهرَ اليمن قدرة جيشهِ على توجيه ضربات دقيقة داخل العمق السعودي، الأمر الذي أضعف التحالف وتسبب في تفككه وخروج قطر وعدة دُوَل أخرى منه، الصمود اليمني التاريخي أظهر قدرة الشعب على مواجهة عدوان ضخم وظالم رغم الحصار والتدمير، وحَوَّلَ المظلومية إلى قوة دافعة للجهاد في سبيل الله قولاً وفعلاً، مما جعل النصر أمراً محتوماً لا محال، *تميَزَ الشعب اليمني بقوة الإرادة والإيمان بالله رغم الحصار الاقتصادي والعدوان العسكري الأممي عليه فأظهر صبراً وقوة معنوية عالية، أسقطت كل الرهانات على كسر إرادته، وامتلك اليمنيون قدرة على التكيف بواقع الأمر واندفعوا إلى الجبهات بإرادة صلبة وشجاعه وإقدام، وفاجئوا العالم وأذهلوه بتطورهم العسكري كيف "لآ" وهو الذي طوَّرَ قدراته الصاروخية والطائرات المسيّرة بشكل متقدم وسريع، مما خلق توازن رعب وأربك التحالف، وأثبت أن الاعتماد على التكنولوجيا المحلية والتطوير المستمر يمكن أن يغير موازين القوى فاستمر إلى الأمام، أيضاً الوحدة الوطنية والإلتفاف حول قيادة السيد عبدالملك الحوثي والصمود على الجبهات كانت نتيجة تماسك الشعب اليمني ووحدته في مواجهة أظلم عدوان، رغم الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة. بَرَعَ اليمن في الردع والرد السريع، واستراتيجيات الردع الصاروخي والطائرات المسيّرة ضد أهداف حساسة في العمق السعودي والإماراتي أثبتت أن الهجمات المضادة الفعالة تضعف العدو وتحد من قدرته على الاستمرار فزرعَ الرعب في قلوب أعدائه، عَلَّمَ الشعب اليمني الشعوب المستضعفه كيفية الإستفادة من هذه الدروس التي تعكس كيف يمكن لشعب مقاوم أن يواجه تحالفاً عسكرياً ضخماً عبر الصبر، والتطوير، والوحدة، والاستراتيجية الذكية، في مواجهة الهجمة الأميركية البريطانية كانَ لليمن موقف واضح وصريح وشجاع حيث استطاعَ إستدراج أعظم قوة بحرية في العالم لمعركة مباشرة بينهما من دون وكيل، إن صمود اليمن في مواجهة الآلة العسكرية الأميركية الجوية والبحرية انعكس نصراً وسُمعَة وصيت طيب في جميع أرجاء العالم بوضوح ومن دون ضباب، رغم الفارق الكبير في الإمكانيات والتكنولوجيا، تمكنت القوات اليمنية من تنفيذ عمليات هجومية نوعية، منها ضربات على عمق الأراضي المحتلة، وإسقاط أكثر من عشرين طائرة أمريكية مسيرة من طراز MQ-9 Reaper باستخدام صواريخ محلية الصنع، مما يعكس تطور قدراتها الدفاعية رغم الحصار المستمر، والعمليات البحرية اليمنية نجحت في منع مرور السفن الحربية الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي، بما في ذلك حاملتا طائرات، اللتان اضطرتا للبقاء على مسافات بعيدة، مما أثر سلباً على أدائهما وفرض على البحرية الأمريكية حالة استعداد دفاعي دائم استنزفت مخزوناتها من الصواريخ المتطورة، وأجبرت بريطانيا الأسبوع الفائت طلب إذن من صنعاء لمرور حاملة طائرات تابعه لسلاح البحرية الملكية عبر قناة السويس الأمر الذي كَرَّسَ سيادة اليمن على الممرات المائية الإستراتيجية، الصمود اليمني أظهر فشل الحملة الأمريكية في تحقيق أهدافها رغم مئات الغارات الجوية التي كلفت الولايات المتحدة مليارات الدولارات، حيث استمرت العمليات اليمنية وزادت جرأتها في تحدي الهيمنة الأمريكية، ما دفع خبراء ومسؤولين أمريكيين إلى الاعتراف بعجز بلادهم عن كسر شوكة اليمنيين. كما أن الصمود العسكري اليمني تسبب في إضعاف "هيبة" البحرية الأمريكية، وأجبرها على تبني استراتيجية دفاعية أكثر حذراً، مع استنزاف كبير في الموارد، وهو ما يؤكد أن اليمن بات رقماً صعباً في مواجهة القوة الأمريكية الجوية والبحرية. وبالتالي يعكس صمود اليمن قدرة عالية على مواجهة قوة عسكرية متفوقة تكنولوجياً واقتصادياً، من خلال استراتيجيات دفاعية وهجومية محلية الصنع، أدت إلى تغيير موازين القوى وإثبات أن الإرادة والتكتيك يمكن أن يحقق انتصارات رغم الفوارق الكبيرة في القدرات العسكرية بيروت في،، 4/6/2025

Comments