
مؤسسة علوم نهج البلاغة
June 14, 2025 at 02:27 PM
*أعظمُ وأشرَفُ عيدٍ عندَ المُسلِمِينِ*
عن الحسن بن راشد، عَن أَبِي عَبدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: (قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ غَيْرَ الْعِيدَيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا حَسَنُ، أَعْظَمُهُمَا وَأَشْرَفُهُمَا. قُلْتُ: وَأَيُّ يَوْمٍ هُوَ؟ قَالَ: هُوَ يَوْمٌ نُصِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ - فِيهِ عَلَمًا لِلنَّاسِ. قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيهِ؟ قَالَ: تَصُومُهُ يَا حَسَنُ، وَتُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَتَبَرَّأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ، فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ - كَانَتْ تَأْمُرُ الْأَوْصِيَاءَ بِالْيَوْمِ الَّذِي كَانَ يُقَامُ فِيهِ الْوَصِيُّ أَنْ يُتَّخَذَ عِيدًا. قَالَ: قُلْتُ: فَمَا لِمَنْ صَامَهُ؟ قَالَ: صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا).
المصدر: الكافي (دار الحديث): ج7/ ص598- 599.
#عيد_الغدير
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة
❤️
1