عشاق الروايات📚📙🇸🇩 كتابات مذكرات ملخصات  انمي Pov سكسشينات حزن  نکت ثانوية ملصقات
عشاق الروايات📚📙🇸🇩 كتابات مذكرات ملخصات انمي Pov سكسشينات حزن نکت ثانوية ملصقات
June 16, 2025 at 07:25 PM
*ـ ࢪواية *مسافات مشاعر* *الجزء الثالث والثلاثون* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏تابع قناة Ahmed Moro عشاق الروايات📚📙🇸🇩 كتابات مذكرات ملخصات قرآن انمي Pov سكسشينات حزن نکت ثانوية ملصقات في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaG4kKrKQuJKW4U8383w •_______•♕•_______• نظرت لهُ مها وقالت: تمام، دي أخر مرة هقعُد هنا، وياريت لو فشلت زي ما بتقول.. تبعد عني تمامًا وكفاية اللي حصل. رحيم بيأس: أوعدِك.. أوعدِك يا مها. إزدردت مها لُعابها وهي تنظُر لهُ حزينًا وكأنهُ لا يود أن يلتمِس مِنها الأعذار لـِ يبقى بـِ جانِبها، يود أن يكون العِشق بينهُم مُتبادِل، أدارت ظهرها لهُ وجلست على الفِراش مرةً أُخرى تُهدهِد صغيرها، أما رحيم فـ تنحنح قائِلًا: هتستعملي الحمام؟ لإني هدخُل أخُد شاور. مها دون أن تنظُر إليه: لا. تنحى رحيم مِن أمامها وذهب إلى دورة المياه لـِ يتحمم. * داخِل شقة الحاج عبد الكريم والِدة سليم وهي تُهدِأهُ: معلش يابني دي بنسميها هرمونات الحمل، وبعدين هي غلطانة أه مش هقولك لا، بس برضو من قلقها وخوفها لأحسن تهد|يداتك ليها حسستها إن دا مُمكِن يخرِب بيتها، بِصراحة كِدا إنتوا الإتنين غلطانين. رفع سليم رأسهُ من بين يديه ونظر لـِ والِدتهُ ثُم قال: لحد دلوقتي مش قادر أستوعب إن تفكيرها جابها للعبث دا، إزاي أصلًا تفكر فيا إني مُمكِن أطلقها لو عرِفت حاجة زي كِدا لـِ مُجرد إني قولتلها نأجِ الخِلفة شوية! حاسس إني لو طلِعت الشقة دلوقتي هجيبها من شعرها. والِدتهُ بـِ حزم: إوعى أسمعك بتقول كِدا تاني! أنا مربيتكُمش على إها|نة المرأة وعلمتكُم من صغركُم إنها شيء مُقدس والقُرأن مكرمها، أي نعم أخوك رحيم مطمرش فيه علامي بس إنت لا يا سليم! سليم وهو يتنهد: يا أمي أنا مقصُدش كِدا! أنا بقول كـ تعبير مجازي بسبب غيظي مِنها بس أنا أكيد مش همِد إيدي عليها، مش عارف أعمِل إيه بجد. دخل نديم إلى الشقة بـِ غضب وهو يقول: مساء الخير، إيه دا إنت هنا يا سليم! ضحكت والِدتهُم ثُم قالت: تعالى يابني، أنا هحُط يافطة فوق باب الشقة وأكتِب منزِل الحاج عبد الكريم للإستشارات الزوجية. نديم بـِ ضيق وهو يدخُل ويجلِس: إعملي كِدا.. سليم شعر أن شقيقهُ يود التحدُث في أمر خاص ف، قال ذوقيًا: هقوم أنا أعمِل مُكالمة برا. قام سليم فـ فرك نديم عينيه وقالت والِدتهُ بـِ شفقة: ربنا يعينك يابني، أنا عارفة وحاسة باللي إنت فيه، طول عُمرك أحن واحِد في إخواتك واللي في إيدك مُش ليك، لغاية ما ربنا بلاك بـِ واحدة تحول الملاك شيطان. نديم بـِ إرهاق: ولسه أنا ملاك معاها، وياريتها تقدر دا.. المُشكِلة هي فاكرة إن حنيتي عليها ضعف، أنا تعِبت أحلِف عليها بـِ الطلاق وإحنا عندِنا بنت عاوزين نربيها في بيئة سوية وهي مش مستوعبة دا، كل شوية مين عمل إيه ومين سوا إيه وبتبُص لبيوت إخواتي بـِ الخراب! أتكلِم مع مين يفهمني أعامِلها إزاي، أُمها مِش مغلطاها خالِص. إلتقطت السيدة نبيلة فنجان القهوة الخاص بِها وإرتشفت مِنهُ وهي تُمدد قدميها ثُم قالت: ما هي البت بتبين نفسها قُدام أُمها إنها ملاك، قوم التانية بقى تحاميلها، بس أنا مش هعمِل زي حماتك وأسقف للي بيستحمل أكتر، أنا هقولك زي متقربلهاش خالص عشان تحس وتسألك، لإن مراتك بقت صعبة أوي لا تُحتمل. نديم بـِ ضحكة مريرة: لو عملت كِدا مش بعيد تتصِل على أُمها تقولها دا مبيدنيش حقوقي الشرعية. السيدة نبيلة بـِ صدمة قالت: والله عندك حق يا إبني، اللي زي دي تتوقع منها أي حاجة. أحنى نديم رأسهُ بـِ خيية أمل لـِ تلمع فِكرة رائِعة داخِل عقل السيدة نبيلة وتقول: أنا جاتلي فكرة، هتخليها تمشي على العجين متلغبطهوش، بس بقولك إيه هتكون بيني وبينك.. فاهِم؟ نديم بـِ حماس: قولي! * داخِل شقة نديم جلست فرح بـِ جانِب يارا وهي تقول: طب على الأقل إنتوا إجوازاتكُم موجودين وبتتخا|نقوا معاهُم، الدور والباقي عليا أنا اللي مش عارفة جوزي رحيم فين واللي غايظني إن التانية اللي إسمها مها مخفوسة معاه. يارا وهي تُهديء مِن بُكاء إبنتِها: تلاقيها سحبِتُه عندها، ما أصل مها دي أنا عرفاها، تمثِل قُدام الكُل إنها المظلومة المنكِسرة ومن ورانا تخطط وتعمِل لـِ مصلحِتها. صفعت فرح فخذيها بـِ ضيق وهي تقول: أااه مفقو|عة مِنها فقع، إنتي هتقوليلي ما هي أيام خطوبتي بـِ رحيم إستغلت إني سيبتُه وقولت هتخطِب لـٌ غيرُه ولفِت عليه زي الحيـ|ة يارا بـِ حِقد: وعمالة تخلي الكُل يشكر فيها وكإن مفيش غيرها على الحِجر، ونا سراب مش موجودة.. إحنا لازم نتخلص مِنها بجد. فرح بـِ صدمة: نقتـ|لها! صفعتها يارا على ذِراعها وقالت: إنتي إتهبلتي ولا الأفلام أثرِت على نفوخِك! بقول نتخلص مِنها يعني ميبقاش ليها صِلة بـِ عيلة عبد الكريم خالِص. فرح بـِ ضحكة ساخِرة: عشم إبليس في الجنة يا حبيبتي، مأمِنة نفسها وجايبة ولدين توأم من رحيم، أاااه همو|ت من الغيظ. يارا بـِ وجه أصفر: إتقلي، محضرالها مصيبة هتِطلع مِن نفوخها أوي. * داخِل الجناح / ليلًا. كانت مها قد غفت إثر آرهاقها من إطعام صِغارها وهدهدتهُم.. صوت موسيقى ضئيل ورقيق إنتشر في الجناح الفُندقي المُقيمون هُم بِه. أفاقت مها على ذلِك الصوت لـِ تجِد الغُرفة مُظلِمة نظرت حولها وتحسست الفِراش لـِ تجِد أطفالها غير موجودين قفزت مِن الفِراش وهي تصرُخ وتقول: ولاادي! جائها صوت رحيم الخافِت يقول: متخافيش، في الأوضة اللي جنبنا مع صاحبتِك الوفية اللي كُنتي قاعدة عندها وضعت مها يدها على قلبها وهي تزفُر بـِ راحة ثُم عاد لها الخوف مِن الظلام تحسست الهواء أمامها لـِ تقول بـِ خوف: طب إنت فين أنا مش شايفة حاجة! شعرت أن جسدها إرتطم بـِ جسدهُ فـ شهقت قام رحيم بإشعا|ل القداحة وقال وهي بين أحضانُه: أنا أهو.. •_______•♕•_______• *الجزء الرابع والثلاثون* •_______•♕•_______• قام رحيم بإشعا|ل القدا|حة وقال وهي بين أحضانُه: أنا أهو.. إرتبكت وإرتجفت مها وتنظُر لوجههُ في الظلام، إزدردت لُعابها وقالت بـِ خوف: طب قافِل النور ليه! رحيم وهو يلتقِط خصرها بـِ ذِراعهُ الأخر قال: عشان تدوري عليا وتجيلي، الضلمة بتجمعنا، بس لو فتحت النور مش هتحسي أنك محتجالي. مها بـِ نبرة مُرتجِفة: كُنت بحتاجك وبحبك وبحب أشوفك في عز النهار وقصاد خلق الله كلهُم، كُنت إنت دايمًا اللي بتلف وشك عني كإنك مُش شايفني. رحيم بهمس: وإتغيرت، عرفت قيمتك، والأيام واللحظات اللي كان المفروض نقضيها سوا، المُهم في اللي فات يا مها هو إننا ننساه، وعشان الجاي يكون زي ما إحنا حابين لازم نحاول عشان خاطر ولادنا على الاقل دمعت مها وقالت بنفس الهمس: مقدرش، إنت جرحتني.. مقدرش أعيش معاك وإنت متجوز عليا. رحيم بجدية وقرار حازِم: هطلقها، أنا إكتشفت إني مبقدرش تبعدي عني ثانية، وإني هظلمها لو فضلت على ذمتي وأنا حارِمها من حقوقها الشرعية ومن أي مشاعر لإن مشاعري كُلها معاكي. مها وقد إنهمرت الدموع مِن مقلتيها أخيرًا: نفسي أصدقك. جذبها رحيم تِجاهُه وهو يُداعِب عُنقها بأنفُه وشفتيه ويقول بـِ نبرة يُغلِفُها الشوق تمامًا: صدقيني، مش عاوز غيرك، مش شايف غيرگ.. أنا مسحور يا مها. وضعت كِلتا يديها على صدرِه وهي تقول: إنت شارب حاجة؟ مُتأكِد إنك في وعيك؟ لمس وجنتيها بـِ كفي يديه وقال وهو يُقرِب شِفتيه مِن شفتيها وينظُر لها بـِ أعيُن إمتلأت بـِ عِشق فاضِح: في كامل قواي العقلية وثباتي وإتزاني، مفيش حاجة فاقدة ثباتها فيا غير قلبي اللي مش قادِر يقاومِك! إبتعدت عنهُ وفي عينيها نظرة مكسورة، ثُمه شيء لم يُجبر داخِلها بعد، توقع رحيم ذلِك فـ ألتقط يدها بـِ رقة وهو يسحبها معهُ تِجاه النافِذة ويقول: أقولك حاجة؟ مها وهي تنظُر قالت: حاجة إيه؟ رحيم: ملمستهاش.. مجيتش ناحيتها عشان من ساعة ما بقت على ذمتي محسيتش إن ينفع واحدة تكون مراتي وأقربلها غيرك. إستنشقت مها نفس عميق وجائت لتتحدث إنحنى رحيم وحملها بين يديه وهي مُشبِثة في عُنقِه وخائِفة، فـ قال رحيم: متقلقيش، عاملِك مُفاجأة تانية. * منزل الحاج عبد الكريم جلست والِدة رحيم بـِ رِفقة فؤح وهي تقول: شوفي يا بنتي، زمان لما خطبناكي لإبني رحيم، أنا كُنت طايرة مِن السعادة.. خطبت إبني لبنت أختي اللي بحبها زي بنتي بالظبط، لإني مخلفتش بنات، وكُل حاجة كانت ماشية تمام لغاية ما إنتي إتعوجتي أو الشيطان لعب في دماغك وبقيتي تعاملي إبني وحش، وساعتها فسختي الخطوبة وقولتي هيخطُبك واحِد تاني.. كان حقنا ساعتها نخطُب لإبننا وقد كان، كُنتي فاكرة إنكُم هترجعوا بعد كُل دا؟ كان لازم يتجوز خطيبتُه.. بقولك الكلام دا ليه وبفكرك باللي فات؟ عشان إحنا دلوقتي محدش مرتاح فينا، واللهُم صل على النبي جريتي صاحبتي يارا وعمالين تتفقوا وتخططوا للبت الغلبانة اللي مرمية في الشارع هي وولادها. إنهمرت دموع من مقلتي فرح وهي تقول: مفيش حد هيحِب رحيم قد ما أنا بحبُه، صدقيني هي بتمثل.. ولو أنا زي بنتك بجد زي ما بتقولي كُنتي صلحتي الأمور بيني وبين إبنك بس دا كإنك ما صدقتي! روحتي على طول خطبتيلُه، رحيم بيحبني أنا ومحبش غيرري. إبتسمت خالتها وهي تنظُر لها بـِ شفقة ثُم قالت: لا حب، حب مراتُه أم ولادُه، إنتوا الحُب اللي ما بينكُم دا حُب سهل يتمحي، عشان كُنا دايمًا من صغرُكم بنقول إنكُم لبعض، بس عاوزة أفهِمك حاجة.. الحياة مبتوقفش على حد، لو سيبتي رحيم لبيته ومراته وولاده ربنا هيرزُقك بالأحسن، أنا مُتأكِدة إنك من جواكي عارفة إن الحُب اللي بينك وبين رحيم إنتهى، بس إنتي قبلتي تتجوزيه وتقعُدي هِنا عناد، مش صعبان عليا غير إبني ومراتُه اللي متبهدلين بسببك إنتي وأمك، لإن لو أختي كان فيها خير كانت ربتك إن النصيب لازم يصيبنا، وإن طالما الإنسان إتنمرد على حاجة مينفعش يرجع يدور عليها، أنا بقولهالك أهو وإنتي وضميرك، لو عندك ذرة كرامة وإحترام لنفسِك هتطلُبي الطلاق وتروحي لأمك، لإن لا أنا ولا إبني عايزينك، إنتي مهما تكوني غالية مش هتكوني أغلى من إبني وبيتُه، إطلعي من حياتنا بقى يا شيخة. وضعت فرح يدها على فمِها وهي تركُض إلى الغُرفة، قررت حزم أمتِعتها والمُغادرة.. لم تعُد تحتمِل الخُسارة فـ قررت رفع راية الإستسلام.. • منزل سليم دق على باب غُرفة نجمة التي أغلقتها عليها وهو يقول: عايزين بعد ما نتصالِح نروح عند دكتورة عشان تتابع معاكي الحمل، يا مُتخلِفة ياللي مبتفهميش، إوعي تكوني قافلة على نفسك عشان بتنُطي من فوق السرير والحركات العبيطة دي. ضحكت نجمة من الداخل وهي تُعدِل مِن خُصلات شعرها فـ قال سليم: أنا كُل الحكاية يعني إن حوار رحيم أخويا كان مأثر عليا فـ قولت نأجِل الخِلفة، لكِن طالما جت يبقى ليه الخوف إنك تقوليلي؟ يا نجمة إحنا قبلما نتجوز كُنا أكتر إتنين الناس بتشوف إنهُم عاقلين وقادرين يتعاملوا مع بعض من غير خناق، شكلِنا إتحسدنا ولا إيه؟ قامت نجمة وفتحت باب الغُرفة وهي تقول: معرفش، إسأل مرات أخوك. إبتسم سليم وهو يستنِد على الباب ويقول: ماليش كلام معاها، أنا بسأل حبيبتي. إبتسمت نجمة بـِ سخافة وهي تقول: حبك بُرص. سليم بـِ إستفزاز: أيوة ما أنا عارِف إنك بتحبيني. ضحكت نجمة وجائت لـِ تضِربهُ فـ جذب ذِراعها الممدود تِجاهُه وسحبها داخِل حُضنه وهو يتلمس خُصلات شعرها ويُقبِل عُنقها. • في البحر / الفُندق. قام رحيم بـِ خلع حِذاؤه وهو يقول لـِ مها: كويس إني جبتِك حافية. مها بـِ صدمة: بنعمل إيه هنا؟ أنا بخاف من المياه جدًا. رحيم بـِ تساؤل أثار القشعريرة في جسدها: بتخافي وإنتي معايا؟ صمتت مها ثُم قالت بـِ هدوء: ساعات. رحيم: لا متخافيش، معنديش هدف إني أغرقِك غير في حُضني. مد يدهُ تِجاهها فـ نظرت لـِ يدهُ وهي مُترددة فـ ضحك رحيم وقال: إيه؟ مش عايزة تغرقي فيه ولا إيه؟ مدت مها يدها لـِ يدهُ وقالت: على فِكرة أنا مُحجبة، يعني الهدوم لو لزقت على جسمي هيبقى المنظر مش لطيف. أشار لها رحيم لـِ معطفهُ وقال: مش ديوث أنا والله، هلبسك الجاكيت بتاعي وبعدين الحتة دي من البحر مفيش حد بييجي عندها. مها بـِ خوف: ليه فيها قروش؟ رحيم: تؤ، دافع للفُندق عشان الحتة دي محدش ييجي فيها ولا ناحيتها، هاتي إيدك. مدت مها يدها لهُ فـ قام بـِ سحبِها تِجاهُه وحملها بين ذراعيه فـ تشبثت بِه وهي تقول: بس متدخُلش جوة أوي. تقدم بِها داخِل المياه وهي ترتجِف وتتمسك بِه بـِ كامِل قوتها رحيم وهو يُحاوِط خصرها قال عِند أُذنِها: وحشتيني، كدا أعرف أتحكِم فيكي أكتر، في المياه مش هتعرفي تهربي مني. مها وهي تقول: أيوة بس أنا.. بس أنا. قاطع حديثها بـِ قُبلة أخرج بِها كافة إنفعالاتُه وشوقُه تِجاهها، ظلوا في المياه مُدة عشر دقائق فـ حملها رحيم وهو يخرُج بِها من المياه ثُم لفها بـِ مِعطفُه، صعدوا إلى غُرفتهُم وفتح رحيم باب الجناح ثُم دخلوا أغلق الجناح خلفهُم وهو يُزيح مِعطفهُ عنها ويقول: إنهاردة، حلال ومفيهوش أي شُرب أو سُكر أو اي حاجة، بكامل وعيي وقواي العقلية.. عاوزك يا مها. كلمة أعلن بِها رغبتهُ في حقهُ الشرعي في زوجته، وفعلها! يتبع.. > *لو عجبتكم الرواية متنسوش تتفاعلوا عليها دا بيشجعنا انه نكمل تنزيلها 😊🌹* ‏
❤️ 👍 💗 😮 🎀 😂 849

Comments