
مبادرة عزم للتنمية
June 12, 2025 at 12:02 AM
قبل عام من اليوم، وفي اجتماع شبابي، كنا مجموعة من الشباب يحملون فكرة: ألّا نقف مكتوفي الأيدي أمام مشاكل الشباب، وخاصة الطلاب، التي تحول بينهم وبين التأهيل والتمكين.
وفي نهاية عام 2024، زرنا الأخ والأستاذ /
رئيس مؤسسة سبأ، وطرحنا عليه أفكارنا كاملة، وخطتنا لتنفيذها. وجّهنا، وأعاد النظر في بعض الأمور، وانطلقنا بعدها.
واليوم، وأنا أتذكر أول يوم زرناه فيه، وأتأمل أثر المشروع، أكتب…
إلى من كان الضوء الأول حين اشتدت الظلمة
إلى من لم ينتظر منا شيئًا، لكنه أعطانا كل شيء
إلى من آمن بنا حين كان الإيمان نادرًا
نكتب لك، ولسنا نكتب كلمات، بل نكتب قلوبنا ❤️
الأستاذ الفاضل/ عبدالله يحيى جماله – أبو عماد:
عندما نُسأل عن معنى "القدوة"، نذكر اسمك
وحين تُذكر "الشهامة"، لا يكتمل المعنى إلا بك
وحين يبحث الشباب عن من يقف بجانبهم،
يحكون عنك، كما نحكي نحن اليوم، لا لأنك أعنتنا فحسب،
بل لأنك احتويتنا كأننا مشروعك الخاص، وحلمك الشخصي 🌱
كنا مجرد فكرة… طموحًا بسيطًا في عقول شباب تائهين بين التحديات.
لكن أنت كنت البوصلة
كنت اليد الأولى التي امتدت، دون شرط، دون انتظار،
وبنيت معنا أول طوبة، وتحمّلت عنا أول مشقة، وأنفقت من مالك، لا من فائضك، بل من دَينك
أي معدن هذا؟ وأي قلب؟ وأي رجل أنت؟
ربما لا نحسن قول الشعر، ولا نكتب بالبلاغة التي تليق بك،
لكننا نحمل دعوة في ظهر الغيب، ونحمل لك في قلوبنا عرفانًا
لن تُجفّفه الأيام، ولن تُنسِيه السنين
أما شعور من تدربوا، فحاله يقول:
هل تتخيل أثر ما فعلت؟
هل تعلم أن بعض العيون التي تنظر إلى شاشة الحاسوب وهي تدرس بعد سنوات من الحرمان،
إنما تنظر وهي تبكي؟ 😢
هل تعلم أنك السبب في فتح أبواب الأمل لهم؟
وأنك لست مجرد "داعِم"، بل صرت أبًا في القلوب، وسندًا في العثرات لكل المتدربين؟ 👨🏫❤️
👍
❤️
13