أوصت اللجنة التوجيهية للمركز الوطني لزراعة الأعضاء اليوم المدير العام لوزارة الصحة باعتماد تقرير الخبراء الذي ناقش مسألة إقامة مركز إضافي لزراعة الكبد في إسرائيل قدّمت اللجنة المكلّفة بدراسة إقامة مركز إضافي لزراعة الكبد في إسرائيل اليوم توصياتها إلى المدير العام لوزارة الصحة، وقرّرت بالإجماع ما يلي: في هذه المرحلة – لا توجد جدوى من إقامة مركز إضافي، نظرًا لعدد تبرعات الأعضاء الحالي. وإذا أُقيم مركز زراعة الكبد الرابع في إسرائيل – يُفضّل أن يكون في مستشفى في مناطق الأطراف. كما قررت اللجنة أنه ينبغي تحديد العتبة الدنيا المطلوبة لإقامة مركز لزراعة الكبد عند 100 عملية زراعة كبد للبالغين سنويًا بشكل مستقر، مقارنةً بـ 80 في الوقت الحالي. كذلك، توصي اللجنة بتسريع تطوير قنوات جديدة للتبرع بالأعضاء بالإضافة إلى القنوات القائمة حاليًا. ومرة أخرى – إذا توفرت الشروط لإقامة مركز جديد، يجب السعي لإقامته في مستشفى في منطقة الأطراف. اللجنة التي شكّلها رئيس اللجنة التوجيهية للمركز الوطني لزراعة الأعضاء، البروفيسور شلومو مور يوسف، ضمّت نخبة من الخبراء المعروفين عالميًا، من بينهم مدراء أقسام لهم باع طويل في المجال: البروفيسور يورام كلوجر، البروفيسور دانيئيل شوفال، البروفيسور عاصي نمر، البروفيسور سولي مِزراحي والبروفيسور بتاحيي رايسمان. البروفيسور شلومو مور يوسف، رئيس اللجنة التوجيهية للمركز الوطني لزراعة الأعضاء: "زراعة الأعضاء هي علاجات تنقذ الأرواح، ولذلك فإن التعامل معها يتطلب الكثير من الحذر والمسؤولية الوطنية. لقد ناقشنا الموضوع بكل جدية. أشكر طاقم الخبراء على العمل الشامل الذي يُنهي نقاشًا طويلًا حول موضوع مهم كهذا".