وزارة الصحة الإسرائيلية
وزارة الصحة الإسرائيلية
June 6, 2025 at 09:04 AM
بيان باسم وزارة الصحة ووزارة حماية البيئة: وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة تُبلغان عن اكتشاف بعوض حامل لفيروس حمى غرب النيل في منطقة حيفل إيلوت، وكذلك عن مريض تم تشخيصه في منطقة المركز؛ وزارة حماية البيئة تدعو السلطات المحلية إلى تعزيز أعمال الوقاية، المراقبة، التوعية والمكافحة تُفيد وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة أنه خلال عملية مراقبة قامت بها وزارة حماية البيئة، تم اصطياد إناث بعوض تم تشخيصها لاحقًا في مختبرات وزارة الصحة كحاملة لفيروس حمى غرب النيل. وقد تم اصطياد هذه البعوضات في المجلس الإقليمي حيفل إيلوت. إضافة لذلك، أبلغت وزارة الصحة عن مريض بحمى غرب النيل يقيم في منطقة المركز. بناءً عليه، وجّهت وزارة حماية البيئة السلطات المحلية في إسرائيل، مع تركيز خاص على السلطة التي تم فيها العثور على بعوضات مصابة والسلطة التي تم فيها الإبلاغ عن إصابة بشرية، إلى توسيع نشاطات المراقبة والمكافحة. د. شاي رايخر، مدير قسم الآفات والمكافحة في وزارة حماية البيئة، صرّح: "في إطار أعمال المراقبة الواسعة التي تقوم بها وزارة حماية البيئة بشكل روتيني على مدار العام، تم اصطياد إناث بعوض حاملة لفيروس حمى غرب النيل في المجلس الإقليمي حيفل إيلوت في جنوب البلاد. بناءً على نتائج المراقبة والتقرير الوارد من وزارة الصحة حول إصابة بشرية، وجهت الوزارة السلطات المحلية المعنية إلى تكثيف جهود الوقاية، المراقبة، التوعية العامة والمكافحة. نحن نحث الجمهور على اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد لسعات البعوض وفقًا لإرشادات الوزارة، وذلك من أجل تقليل خطر التعرض للسعات البعوض الحاملة للفيروس. التعاون المشترك بين جميع الجهات مطلوب لتجفيف ومعالجة أماكن تكاثر البعوض، وتقليص أعدادها، وبالتالي الحد من خطر الإصابات واللسعات غير الضرورية". د. أورن شتاح كتافي، مدير قسم الأمراض الحيوانية المنشأ في شعبة الصحة العامة بوزارة الصحة: "خلال الأسبوع الماضي، وبعد إجراء فحص في المختبر المركزي للفيروسات، تم تأكيد إصابة أحد الأشخاص بحمى غرب النيل. المصاب ينتمي إلى مجموعة عالية الخطورة. حمى غرب النيل (West Nile Fever) هي مرض منشؤه من الحيوانات وينتقل إلى البشر أيضًا. يُسببه فيروس يوجد بالأساس في الطيور، وينتقل إلى الإنسان والحيوانات عبر لسعة بعوض يتغذى على طيور مصابة. في أغلب الحالات، تكون الأعراض خفيفة تشبه الإنفلونزا وتزول من تلقاء نفسها. المرض غالبًا ما يتمثل في الحمى، صداع، ضعف عام، آلام في المفاصل والعضلات، التهاب في ملتحمة العين، طفح جلدي، وأحيانًا غثيان وإسهال. في حالات نادرة، قد تظهر مضاعفات خطيرة مثل التهاب حاد في الدماغ أو التهاب السحايا، وفي حالات نادرة جدًا قد يؤدي إلى الوفاة."* ينفذ طاقم الآفات والمكافحة في وزارة حماية البيئة آلاف عمليات مراقبة ليرقات البعوض في مصادر المياه على مدار العام، إضافة إلى مئات عمليات اصطياد للبعوض البالغ. يتم إرسال البعوض للتشخيص والفحص في مختبرات وزارة الصحة. وعندما تشير الفحوصات الفيروسية إلى أن البعوض حامل للفيروس المسبب لحمى غرب النيل، ترسل وزارة حماية البيئة تحذيرًا فوريًا للسلطة المحلية المعنية وتطلب منها اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة المشكلة. في فصل الصيف، تُشكّل مصادر المياه الراكدة، إلى جانب الطقس الحار والرطب، بيئة خصبة لتكاثر البعوض. تقع مسؤولية تقليص أضرار البعوض في المساحات العامة على السلطات المحلية، ولكن يُطلب من الجمهور المساهمة في هذه الجهود من خلال تجفيف مصادر المياه الراكدة في المجال الخاص (الساحات، الحدائق، الشرفات، وما إلى ذلك). فقط من خلال جهد مشترك يمكن الوصول إلى حل فعّال وطويل الأمد يُسهم في تقليص انتشار البعوض وبالتالي الحد من خطر لسعاته ومن الإصابة بالمرض. من الطبيعي أن يزداد اكتشاف بعوض حامل لفيروس حمى غرب النيل وكذلك الإبلاغ عن إصابات بشرية بهذا المرض ابتداءً من شهر حزيران/يونيو وحتى نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام. في عام 2024، تم تسجيل عدد مرتفع من الإصابات البشرية بالمرض في إسرائيل. أما في عام 2025، فهذا أول بلاغ عن اصطياد بعوض حامل للفيروس وكذلك أول حالة إصابة بشرية. ونظرًا لأن نطاق الإصابات هذا العام لا يمكن التنبؤ به مقارنة بالعام الماضي، تُجدد الوزارتان التأكيد على أن المسؤولية تقع على عاتق السلطات المحلية باتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة من أجل تقليص أضرار البعوض في مناطقها. وبناءً عليه، تُدعى جميع السلطات المحلية في إسرائيل إلى تكثيف وتيرة أعمال الوقاية والمراقبة للبعوض، وعند الحاجة تنفيذ عمليات مكافحة ليرقات البعوض وكذلك للبعوض البالغ قبل تطور المشكلة. كما تدعو الوزارة السلطات المحلية إلى تحديث التعليمات المقدّمة للمواطنين بهدف مساعدتهم على منع تكاثر البعوض في محيطهم السكني. ولتفادي لسعات وأضرار البعوض، توصي وزارة حماية البيئة الجمهور بما يلي: تجفيف مصادر المياه الراكدة التي قد تُشكل بؤرًا لتكاثر البعوض، بما في ذلك: تحديد، إزالة، ثقب أو قلب أي وعاء يمكن أن يجمع المياه مثل الإطارات القديمة، الدلاء والبراميل في الأماكن الخاصة. منع تراكم المياه في صحون النباتات؛ إفراغ أو تبديل المياه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع في أوعية مثل مزهريات الزهور وأوعية الشرب للحيوانات الأليفة؛ تغطية برك السباحة؛ تنظيف وتفريغ المزراب. البحث عن مصادر المياه الراكدة المخفية في الغطاء النباتي الكثيف، السراديب، وعلى الأسطح وتجفيفها. إزالة الأدوات القديمة غير المستعملة والتي قد تتجمع فيها المياه. بالإضافة لذلك، توصي وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة باتخاذ إجراءات الحماية من لسعات البعوض: عند الشعور بإزعاج ناتج عن البعوض، يمكن القيام بما يلي: استخدام مستحضرات طرد الحشرات على الجلد، واستخدام أدوات مناسبة لطرد البعوض من محيط المعيشة. تقليل مساحة الجلد المكشوفة من خلال ارتداء ملابس طويلة وفاتحة اللون. تشغيل المراوح داخل المنزل وعند الجلوس في الخارج. تركيب شبكات على النوافذ والمداخل وإغلاقها لمنع دخول البعوض إلى مناطق المعيشة. تشجع وزارة حماية البيئة الجمهور على الاتصال بمركز البلدية 106* في كل سلطة محلية يُكتشف فيها مصدر إزعاج ناتج عن البعوض، والإبلاغ عن وجود تسربات مجاري أو مياه راكدة أو أضرار ناتجة عن البعوض في المساحات العامة. إلى جانب الأنشطة الروتينية التي تنفذها السلطات للحد من الآفات الصحية، فإن تنبيه السلطات المحلية للمشاكل من قبل المواطنين يُساعدها على الاستجابة بشكل أفضل ومعالجة المشكلة.
😂 ❤️ 😮 🙏 6

Comments