
وزارة الصحة الإسرائيلية
June 17, 2025 at 01:26 PM
حين تُربكنا الأيام… فلنحرّك أجسادنا
في مثل هذه الأيام، حين يخيّم القلق والتوتّر على تفاصيل حياتنا، وتغيب مشاعر الأمان واليقين، من المهم أن نمنح أجسادنا فرصة للحركة، لا كرياضة فحسب، بل كطريقة للعناية بالذّات وتخفيف الضّغط النّفسي والجسدي.
الحركة، حتى البسيطة منها، تُعيدنا إلى اللحظة، وتُعزّز إحساسنا بالتحكّم، وتمنحنا استراحة صغيرة من واقع مضطرب.
لماذا يُفضَّل أن نتحرّك في مثل هذه الأوقات؟
لأنّ النشاط البدني المعتدل:
• يُساهم في خفض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول
• يُحسّن جودة النوم
• يُحفّز إفراز الإندورفين، وهي مواد طبيعية تُخفّف من حدّة المشاعر الصعبة وتحسّن المزاج
هل يمكن ممارسة التمارين دون مغادرة البيت؟
نعم، يمكننا دائمًا أن نبدأ من داخل البيت، دون الحاجة لمساحة واسعة أو أدوات خاصة.
يُفضّل أن يحتوي التمرين على:
1. نشاط يُنشّط القلب والدورة الدموية:
• المشي في المكان
• الرقص الخفيف
• تمارين القفز (Jumping Jacks)
• صعود ونزول الدرج إن وُجد
2. تمارين لتقوية العضلات:
• القرفصاء (Squats) مع إسناد الظهر للحائط
• تمارين الضغط
• استخدام زجاجات ماء أو أشرطة مقاومة كبديل للأوزان
3. لحظات من التنفّس والاسترخاء:
• تنفّس عميق وبطي.
تذكّروا: كل حركة تُحدث فرقًا!
ابدأوا من حيث تشعرون بالراحة، وتقدّموا بوتيرتكم الخاصة.

😂
👍
❤️
15