
معهد المالية الإسلامية
June 14, 2025 at 01:58 PM
المؤمن لا يُقدِم على حرام خوفًا على الرزق ولا طمعًا فيه
ومن أعظم النعم: إيمانك بأن الرزق بيد الله؛ إيمانٌ يملأ قلبك عزةً وقوةً في الحق، وينزع من قلبك هيبة الباطل وأهله.
❖ ستدرك بهذا الإيمان بالرزق أن البشر مهما فعلوا بك فلن يتمكنوا من أن يُصدروا في يوم من الأيام حكمًا بــ"قطع رزقك"
❖ ستدرك به أنه ﴿مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا﴾ [فاطر: 2] فإن شاء الله أن يوصل إليك ولعيالك رزقًا، فإن من يحاولون منع وصوله هم تمامًا كمن يحاول حجب نور الشمس بغربال!
❖ ستضحك ممن يظنون أنهم يستطيعون شراء ذمتك بمالهم! وتنظر إلى أموالهم هذه كلعبة بيد أطفال لا تعني لك الكثير.
❖ ستدرك أن الذي يحسب الرزق بالأرقام، غير ناظرٍ إلى بركة الله فيها وشؤم نزع البركة عنها، فإنما هو إنسان مغفلٌ سطحي!
☚ نعم، المؤمن يحسب العواقب، وقد يقع تحت الإكراه ويأخذ بالرخصة أحيانًا، لكنه في هذا كله لا يُقدِم على حرام خوفًا على الرزق ولا طمعًا فيه، فإنه يدرك أن أهل الأرض أجمعين لا يملكون أن يصعدوا ليغيروا ما قدره الله في السماء: ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23)﴾ [سورة الذاريات].
#معهد_المالية_الإسلامية.
#مطعمه_حلال.

❤️
1