*#ستدركُ_يومًا💙﴿03﴾* *#بقلم_رمـاز_عـباس* *♡ـــــــــــہہہـ٨ـــ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــہہـ٨ــــــــــــــ♡*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ فارس و الدموع نازلة من عيونو : عمااااار..😭. ______ نبيلة : آسفة، بعتذر يا دعاء والله آسفة، مافي واحدة من صحباتي وقفت معاي زي ما إنتي وقفتي معاي، كلامك أثر فيني شديد و دخل قلبي طوالي، بجد أنا لي ما فكرت في الكلام ده من زمان؟ لي إرتبطت مع عمار من البداية وانا عارفة إنه البعمل فيهُ دة غلط، دعاء أنا آسفة على كل حاجة عارفة إنك تعبتي معاي، و كل يوم بتزكريني بالصلاة ما بصلي، عايزة أرجع زي زمان يا دعاء ساعديني. دعاء : معقولة يانبيلة؟ ما تعتذري مني أنا، أنا على العموم ما زعلانة منك خالص، أعتذري من ربنا و أبدي من الأول، أقفلي الصفحة المليانة ذنوب دي و أبدي صفحة جديدة. نبيلة : و كيف أعتذر من ربنا، كيف ذنوبي الكتيرة دي كلها تتغفر يا دعاء؟! دعاء : بسيطة، أكيد ربنا هيغفر ليك لو تُبتي توبة نصوحة، التوبة النصوحة إنك تتوبي و تستغفري و ما ترجعي للذنب دة تاني، هسي إتوضي و صلي الظُهر و إستغفري ربنا كتير و إن شاء الله ربنا هيغفر ليك. "نبيلة و دعاء اتوضو و صلوا و قعدو يقرو قرآن" __________ فارس قاعد في المستشفى برا غرفة عمار، و هو خاتي يدينو في راسو و ببكي، عمار و فارس أصحاب من ما كانو صغار و مهما حصل بيناتهم في النهاية هم زي الأخوان... أهل عمار جو، كانوا قلقانين و متوترين شديد بزات أمو بكت بكاء ما عادي لأنو عمار ولدها الوحيد... ~بعد ساعات~ الدكتور : العملية نجحت و عمار نجا من الحادث، الحمد لله و ربنا كتب ليهُ عُمُر جديد "ونادا فارس" تعال كتبت ليك أدوية لازم تجيبها و عندو مقابلة يوم السبت... فارس : الحمد لله، طيب يا دكتور "و طلع" الحمد لله يارب الحمد لله حمجًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه...صحبي وأخوي الما ولدتو أمي. أنا و طالع لقيت أسامة في وشي. = أووو شيخنا، خبر شنو؟ _ "دخلت يديني في جيبي و عاينت ليهو نظرة حادة كدة لحد ما الإبتسامة الفي وشو إتلاشت" و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. داير مني حاجة؟ ع فكرة صحبك عمار عمل حادث و هسي هو في المستشفى عارف الشي دة؟ = والله عارف وراني مزمل ولد خالتو لي عمار. _ وكنت ماشي تزورو؟ = بي توتر ... الصراحة لأ، كنت مع سهيل في الجبنة و جيت اشتري سجاير و أهو قابلتك. _ فارس ضحك ضحكة إستهتار كدة و قال : الزول العامل نفسك أخوهو، و صحبو هسي في المستشفى و بين الحياة و الموت وانت همك في كيفك؟ شي جبنة و شي سجاير؟ ما عندك إحساس إنت يا أسامة؟ يااخ صحبك بين الحياة والموت مكسرر مرقد في المستشفى وانت يا عمك، همك ويييين! = فارس، خلاص عليك الله أختا دربي إنت ما عارف عمار بالنسبة لي شنو،و.... _ ياخ خلاص، عمار بالنسبة ليك ولا شيء، سلام يللا انا ماشي أجيب الأدوية دي "مشيت من جنبو ناداني قال لي إستنى" وقفت عاينت ليهو من فوق لي تحت" في شنو تاني؟ = عايز أمشي معاك.. عايز أشوف عمار. _ بجد؟ لو عايز تطمن عليهو أرح معاي طوالي " و مشو جابو الأدوية و رجعو تاني " في طريقهم لقو سهيل... سهيل : إوو، أسامة شايفك مع الشيخ اليومين ديل "وبقى يضحك" دخلت الإسلام ولة شنو؟ أسامة : خلاص يا سهيل كلنا من إتولدنا مسلمين و مؤمنين كمان، صاحبنا عمار هسي في المستشفى عمل حادث تمشي معانا؟ سهيل شكلو كان سكران : أنا ما ماشي، ممكن ممكن امشي معاكم عشان في ممرضة  مزة نازلة هنا متدربة إسمها زينب، أنا عايز أجكسها في المستشفى دي قاعدة و الليلة دوامها. فارس : استغفر الله أحترم نفسك يا زول. سهيل : ههه حرقك؟ أختك هي و نحن ما عارفين.. ههه. فارس و هو بمسك سهيل من كتفو : مش زينب عبد الرحمن؟ اي دي أختي بتقرا تمريض، إياك تجيب سيرتها تاني فاهم؟ سهيل : ههه، شيخة زيك كدة ولة شنو..لكن سمحة سماحة.. اسامة : بالغت يا سهيل لكن، بتبالغ والله. فارس :خليهو لأنو كما تدين تدان أنا لو زول كعب و ما بخاف ربنا، ما غالبني يا سهيل أعمل زي ما انت بتعمل بس أنا بخاف من ربنا يا سهيل، خليتك لي الله، ربنا يسامحك بس. "مزمل إتصل لي لأنو إتأخرت شديد، ومشينا" أسامة : يامان أنا بعتذر ليك بالنيابة عن سهيل كان سكران و ما واعي على نفسو ولا عارف هو بيقول في شنو. فارس : ما تعتذر ما ليكك ذنب، أرح نخفف رجلينا اتأخرنا شديد على الجماعة. "مشيت المستشفى قابلتني أختي زينب و شالت مني الأدوية و ودتها ليهم هي شغالة تمريض" ~الساعة8بليل خرجو عمار الحمد لله إتحسن شديد و بقى كويس و لمن صحى نادوني~ عمار : ما عارف يا فارس لو ما إنت موجود كان حصل لي شنو، كنت هموت وأنا لسة ما تُبت ولا رجعت لي ربنا، نعم الصاحب والله. فارس : دة واجب علي يا عمار انت أخوي. عمار :و شكراً ليك يا أسامة إنت برضو لأنك ما نسيتني زي الباقين. "ونزل راسو بي زعل" أسامة : ولا يهمك يا صحبي، دة الواجب. ~زينب جات داخلة قالت عايزة تعقم و تربط الجروح و تنضف، أسامة ما زح عينو منها لوهلة بعدها إتذكر إنها أخت فارس كسر عينو و ابتسم~ عمار رجع البيت مع أهلو و فارس بيت معاهو، أما أسامة رجع بيت سهيل كالعادة. *♡◈ـ➷ـ٨ـــ٨ـ➷ـ◈ـ➷ـ٨ـــ٨ـ➷ـ◈♡*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ •‏إلهِي✨دُلَّ قلبِي التائِه إلى نُورِكَ فإنِّي مُبتلىٰ•✨. يــــــــــتـبـع.