علي ولي بأمر العليّ لطفيه الحيمي في يوم الثامن عشر من ذي الحجة، ورسول الله عائد من آخر حجة، أقام على الناس الحجة، بلغ ما أنزل من ربك والله لك هو العاصم، مولاكم علي بأمر من رب علي قادر. خيار رباني، موالاة علي لتمام الدين وكمالهِ أمر لازم، بلِّغ ولا تخشَ لومة لائم، ربك يعلم أن هناك من سيكون ناقم، ومن سيقول لأنه زوج فاطم، يظن نفسه أعلم من الله الحكيم الحاكم، وإنه أدرى وأعلم وهو الوحيد الفاهم، من سوى علي رجل فاضل، عادل وبسيفهِ للظالم قاصم، متوكلٌ بعزم على الجبار القادر، لذا لتكون لأمر الله طائع، وتعيش بعزّ في كنف الرحمن هو الرافع، رتل سورة المائدة وتدبر بخشوع في قول الخالق ، واترك مايأتي من الصهيون وللفكر المغلوط قاطع، ولا تكن متلقي ووعاء فارغ، أن لم توالي عليا واليت الشيطان هذا هو الواقع، إن لم توالي عليا صرت لنهج الكفر تابع ، مادمت توالي أمريكا كي يصبح نجم الصهيوني لامع فاطبع بجبينك ختم عميل خانع، ولميثاق الله والدين خادع، تمييع.. تدجين ..وضلالة برأي امريكا هو الحل الناجع، وعلاوة على ذلك يُرى من يتولى عليا للحرية قامع!!! بل من خالف هو من للمبادئ والقيم خالع، وليس لهُ يوم الدين من شافع. موالاة علي مفتاح الجنة والفضل الواسع، قلي بربك لمولاة عليّ ما المانع ؟! #ربيون #مقالات