لا أعرف عبد الجبار معرفة شخصية ولم أره حتى، حتى ما سمعته عنه من قصص نزر يسير.. لكنه كان يدل على شخص طيب ورقيق القلب اليوم سمعت بخبر وفاته وقد احززني جدا اسأل الله له الرحمة والمغفرة والقبول وان يجبر اهله في مصابهم فيه ويتولاهم بكرمه وفضله ... سبب الكتابة الرئيس لهذه الكلمات ومشاركتها معكم .. هو كم أن هذه الدنيا صغييييرة ولا تستحق أن تُحزن او تَحزن من أحد او تُغضب او تَغضب من أحد او تُحسد من قبل أحد او تَحسد أحدا... هي حقا لا تستحق حمل أي ضغينة او كره او حسد او حقد او غضب او حزن وكآبة إنما هي أيام ونمضي، فلنقل ونفعل خيرا او نُعرض ونتغافل.. اعلم الكلام سهل ولكن مع المجاهدة يصل المرء لحياة مطمئنة ساكنة، ويحيا مرتين او اكثر مرة متنفسا بين الناس ومرات بعد رحيله عنهم، رحل عبد الجبار وترك كلمات لطيييييفه وذكرى طيبة. يارب اجعلني من ومع الطيبين الرحماء الخفيفين اللطفاء اللّينين..