••𓂆 روح 𓂆••
••𓂆 روح 𓂆••
June 16, 2025 at 10:18 AM
هناك عدة نقاط هامة في المشهد الحالي ربما لا يدركها الجميع هناك تخطيط ب"صنع" شرارة الحرب العالمية الثالثة.. الحرب العالمية الثالثة "مصنوعة".. يتم اصطناعها فعليا.. ومخطط لها منذ عشرات السنوات وليست نتيجة تصرفات تلقائية او استفزازات وقتية.. الحرب متفق عليها.. ويهيئون الرأي العام منذ زمن لها.. متفق عليها ولابد أن تبدو شرارتها الأولى تستحق الرد ثم الحرب فعلا.. وتبيين أن الخسارات قوية في الجانبين للاستمرار في التراشق.. متفق على صنع حرب لأنها عقيدة.. هر مجيدو عقيدة عند أصحابها ولابد من حصولها و"صنع" أسبابها من ستصنعها معه، لابد أن تتفق معه مسبقا عليها، وستقبلوا بعض الخسارات الضرورية المنطقية فيها (بعض المباني، بعض القتلى والجرحي الهامشيين) من أجل تحقيق الهدف الأكبر الذي يوازي قيمة عالم بأكمله بالنسبة لصانعيها لصنع دافعية مقبولة متقنة لابد من كثير التنسيق بين الأطراف وصنع الصور والفيديوهات ونسج التصريحات النارية التي تحقق تصديق الرواية.. تماما مثل مخرجي الأفلام وإدارة تفاصيل المشهد لأغراض التصوير.. هنا سيتم تدمير بعض المباني.. ويتم التبليغ بمواقع القصف.. ويتم تدميرهم بالفعل بصاروخ فعلي لأنه لا أهمية استراتيجية لها.. ونحتاج لبعض القتلى والجرحى الحقيقيين لمزيد من المصداقية.. لا بأس أضرار ضرورية.. مع تصريحات تبدو غاضبة من الطرفين (حقيقة لا تستشعر غضبا حقيقيا في الأجواء، الأمر بارد ويبدو بنفَس مرتب مدبر ووجوه القادة باردة لا تحمل حرارة الغضب أو الحزن الحقيقي) بالطبع شعوب الطرفين لا تعلم بتدبير القادة، لتحقيق التأثير المناسب وللدفع بالأمور كما يراد لها.. وهم من سيعانون وهم من سيكون الغضب والحزن بالطبع باديا عليهم.. من لديه مبان استراتيجية شديدة الأهمية وعليها يعتمد ثقل البلاد والمنطقة (منشآت نووية مثلا) لا يتركها فوق الأرض معرضة لأي ضربة تنال منها.. أغلب الهام والضروري حقا من الانشاءات يكون تحت الأرض بمسافات وما فوق الأرض يكون هامشيا في الأهمية عادة.. أغلب الضربات المتفق عليها أو المبلغ بها منذ شهور يكون قد تم إخلاء المباني من الوثائق والتجهيزات الهامة قبلها حتما.. وأغلب القادة يكون قد تم تأمينهم وصنع سيناريوهات لاختفاءهم من المشهد لأهميتهم الاستراتيجية وتجهيز روايات منطقية لاختفاءهم وعادة يكون بقصة الموت وطريقة (النعش الفارغ) دون احتمالية الاطلاع على أي جثث لمن تم التصريح بموتهم.. تماما مثل قصة حسن نصر الله.. أي دولة لها بعض الكرامة ولحفظ ماء الوجه بل لحفظ الأمن القومي لا تصرح أبدا بموت كل قادتها في الساعات بل الدقائق الأولى من الضربة الأولى لها.. بل قدر الإمكان تكذب الخبر او تغطي عليه.. أو حتى يمكنها صنع فيديوهات ذكاء اصطناعي عالية الجودة يصعب كشفها لتزييف وجودهم وتكذيب رواية العدو.. أما والعكس تماما يحدث هنا، فهذا يقول الكثير ويؤكد رغبة جميع الاطراف في اختلاق أو الدفع بحالة الحرب وتفعيل سلاسل التراشق لتحقيق الأهداف الفعلية بعدها (نتذكر أيضا التصريح الفوري بموت قادة لبنان ونصر الله مما يتنافى مع مصلحة الدولة وأمنها، والذي كان يؤكد أن ما بعده يحمل رسالة : لبنان سيتم بدء تسليمها.. وقد كان) https://www.facebook.com/share/p/1BZv7Gt7T5/?mibextid=oFDknk عندما تجد الرأي العام جزء كبير منه يصر على وجود تمثيلية ما (رغم التحفظ على هذا التعبير وسطحيته في شرح المشهد)، ويصر كثيرا على هذا الرأي مهما كان ظاهر الأمر، فصدق هذا الشعور العام.. أو خذ به في الحسبان على الأقل.. فلابد أنه يستشعر شيئا خاطئا بالفعل وغير متناسب يحدث، لكنه لا يستطيع التقاطه بالحس.. الحدس يستشعر لكن الحس يفتقد المصدر.. فلا تنكره أو تنكر عليه.. أحيانا يكون الحدس أقوى ويرى أبعد.. ومن يفهم في سيكولوجية الشعوب ولديه علم حقا لابد وأن يسجل هذا الشعور الجمعي ويدرك أن حتما له أصل يجب البحث ورائه.. هناك خطة كبرى بنظام عالمي جديد بعد الحرب يراد إنشاؤه، ولصنع هذا النظام الجديد، "يجب تفكيك القديم". على طريقة : "انسف حمامك القديم" ! كل القوى الكبرى القديمة لابد من تفكيكها.. لذلك تكون الحروب لازمة لتحقيق الهدف، لا يمكن صنع النظم الجديدة ويتم قبولها من الناس في الحالة السلمية إلا على مدى زمني واسع جدا. لكن الحالة الحربية التدميرية هي ما تسمح بإنشاء نظم جديدة فوريا بعد التدمير.. كيان أمريكا ذاته مطلوب له التفكيك، لأن القوى العظمى كلها لابد أن تذوب قبل نشوء الكيان القادم حتى يصبح بلا ند أو منافس، والذي يقدر له أن يكون منشؤه الجديد وانطلاقته من الصين.. كدفعة أولى من مكان مناسب يرسم كل ما بعده على نفس الخط (نظام شمولي، لا ديني، قوي اقتصاديا وعسكريا) إلى أن يتجاوز الصين بعد الانطلاقة ويذوبها ليحقق صورته النهائية. كيان اسرائيل نفسه مطلوب له التفكيك لأنه حتى الآن محصور بحدود (ربما سيمتد عسكريا لبضع سنين فيما حوله ثم ينكمش وينحل)، والنظام الجديد سيطرته عالمية شاملة، لذلك يستهدف تفكيك اسرائيل لصنع كيان أكبر لليهود، بأسلوب شمولي من خلال التحكم في الموارد والمقدرات ليحكموا العالم من خلاله، وهذا الكيان هو النظام العالمي الجديد الموصل للدجال.. فبعد انتهاء الصهيونية وتفكك كيانها المتمثل في اسرائيل بحدودها المحدودة، تستكمل الماسونية الدور في صنع العلو الكبير لليهود والذي ذروته مع الدجال.. وينسحب كثير من اليهود بعد تفكك إسرائيل إلى بقعة أخرى من العالم ويتجمعوا فيها انتظارا لمخلصهم ومحقق اكتمال علوهم.. ومن هذه البقع التي تمثل نقطة تجمع وملجأ لليهود بعد تفككها، هو حي اليهودية بأصفهان إيران ! بل ويخرج من هناك وراء الدجال سبعون ألفا ! وهو عدد ضخم ليتجمع في حي واحد ! وعدد ضخم في زمن أصبح الناس فيه قلة.. وهذا يقول أنها تمثل مأمنا حقيقيا لليهود وأرضا هامة يجب الحفاظ عليها والحفاظ على حبل العلاقة بمن يسكنونها.. إن أطفأت نار هذه الحرب الدائرة بمشيئة الله، أو لم تحقق الشعلة المناسبة في المنطقة، فسيسعون لإشعال غيرها حتما.. فالحرب وسيلة حتمية عندهم لتحقيق كل مخططاتهم. https://www.facebook.com/share/v/1C8MKryLiK/?mibextid=oFDknk لا يتوقع أبدا من باب العقل حدوث حرب نووية.. لأن الأرض التي يريدون احتلالها والسيطرة عليها ستتضرر بالاشعاع لسنوات.. بل وستؤثر عليهم.. وهذا ليس لصالح مشروعهم التوسعي.. لذلك النووي يستخدم في التصريحات لمجرد التلويح.. وربما تستخدم مرة او اثنتان في مواقع غير هامة قنبلة نووية تكتيكية محدودة التأثير.. فقط.. لكن لو أرادوا حربا شاملة يستفيدوا مما بعدها لبناء نظام جديد، ستكون حتما حربا غير نووية.. ومع ذلك ستكون حربا تدميرية.. شديدة التدمير.. بنفس قدر تدمير النووي بل وربما أكثر.. لكنها ليست حربا بقنابل إشعاعية تضر الغنائم والموارد المراد الاستيلاء عليها.. المسلمون كالعادة، وإلا من رحم ربي، متفرجون، يشاهدون التراشق بين كل القوى، وينتظرون نتيجة المباراة، للتصفيق بعدها أو اللطم.. حسب نوع الفائز ! من ينظر للأمور بنظرة عسكرية فقط أو سياسية فقط، دون إدماج الجانب الاستشرافي المستقبلي الذي تلقيناه من النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث آخر الزمان واستقاء النتائج منها، ودون إدماج الجانب التاريخي بنظرة رشيدة واعية، غالبا لن يصل للتقدير السليم للموقف. من يعتبر قتلة المسلمين وسبابي الصحابة حليفا حقيقيا ضد عدو آخر، فعليه أن يراجع نظرته، فهذا عدو مباشر حاقد علني ينشب أنيابه في صدرك الآن، وهاك عدو حاقد خفي سينشب أنيابه في ظهرك بعد عام أو اثنان.. بل كان ينشبها بالفعل في ظهر المسلمين ويلعق دماؤهم بنشوة الضواري منذ شهور قليلة.. فقط كان عليه أن ينزاح من المشهد الآن.. https://www.facebook.com/share/p/1EtQzd8uTd/?mibextid=oFDknk فاللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين وبصر المسلمين بأعدائهم الظاهرين والباطنين.. ولو اضطررنا كعرب لدخول هذه الحرب، فلن أقف أبدا كشخص لجانب أي صف، لا عدو صريح بالطبع ونحن ضده على طول الخط، ولا عدو متخف يدعي التحالف.. وسأعتزل هؤلاء جميعا، انتظارا لأمر الله فيهم.. هذه معركة يعتزلها المؤمنون، ولا ناقة لهم فيها ولا جمل، إلا ما يمسهم فقط ويهدد أمنهم بشكل مباشر فيها.. فلا يلزم أن تصطف هنا مع أحد، كعادة العامة التي لابد أن تجد أحدا تشجعه وتهتف له في المباراة.. وكأنه لا خيار ثالث.. وهو أن تعتزل المباراة وتراقب ما ستسفر عنه الأمور.. الخيار الثالث هو فقه الكبار وأصحاب الحكمة، تماما كما فعل بعض كبار الصحابة في الفتنة الكبرى، وعلى رأسهم عبد الله بن عمر، وسعد بن أبي وقاص، وأسامة بن زيد.. وأستاذنا صاحب السر، حذيفة. #الفتن #آخر_الزمان #دعاء_ليث

Comments