
أهل السُنة والجماعة ☝️
June 16, 2025 at 06:00 PM
*كتاب الشرك*
`باب ما جاء في السحر`
قال تعالى: ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ (
[البقرة: ١٠٢].
وقال تعالى حاكيًا عن سحرة فرعون: ﴿إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (73)إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ (74)) [طه: ٧٣، ٧٤].
وقال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَـٰمَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا الَّذِيٓ أَجَلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَىٰكُمْ خَالِدِينَ فيهآ إِلَّا مَا شَآءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمُ عَلِيمٌ (٢) وَكَذَلِكَ نُوَلي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأنعام: ۱۲۸، ۱۲۹].
جاء عند الطبري في تفسيره» (١٢ / ١١٥) (١٣٨٨٥)،
بإسناد حسن عن ابن عباس رضي الله عنه ، في قوله: يـٰمعْشَرَ الجن قد اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإنس، قال: يعني اضللتم منهم كثيرًا
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشَّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ».
أخرجه البخاري (٢٧٦٦)، ومسلم (٨٩).
المُوبِقَاتِ : أي: المهلكات التي توبق العبد وتدخله في
نار جهنم
والسحر ينقسم إلى قسمين:
سحر صرف، وسحر عطف.
راجع كلام العثيمين في القول المفيد على كتاب التوحيد (١/ ٥٢٨)، عند كلامه على حديث: «إِنَّ مِنَ البَيَانِ لَسِحْرًا»، و الشرح الممتع على زاد المستقنع» (۱۲) ۲۰۹).
👍
4