📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. 🔖- *عنوان الفتوى: الدعاء هل يغيّر قدر الله* 📚 -#فتوى رقم( 2052 00). ⚫➖ *الــسـؤال:* - هل الدعاء يغيّر القدر، وذلك كمثال لو أنه نازل بي مرض فدعوت الله هل يصرف الله ذلك المرض عني؟. ✍🏻➖ *الإجـابـة:* ✾- القدر قدران ثابت لا يتغير، ومعلق أو متغير يمكن أن يتغير، فالثاني يغيره الدعاء، وللعلم هذا التعليق في حق الملائكة أما عند الله فكله ثابت معلوم لديه ﷻ، ومعنى أنه معلق أي على حصول شيء، فمثلًا إن وصل رحمه زاد عمره، وإن فعل كذا ارتفع مرضه، وهكذا فهذا يغيره الدعاء وغيره بل الدعاء من أقوى المغيرات للأقدار المعلقة؛ لما رواه أحمد والترمذي وابن ماجه أن النبي ﷺ قال:" لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها"، وفي رواية: "وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"، وفي الحديث في تغيير للقدر من جهة البر في العمر وزيادته، ورد القدر بالدعاء، وحجب الرزق بالذنب. ❃- بل في الحديث الصحيح عند أحمد وغيره تأكيد على دفع أقدار السوء بالدعاء المسبق من العبد: فعن أبي سعيد الخدري أن النبي ﷺ قال: " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذن نكثر، قال: " الله أكثر " رواه أحمد، والبزار، والحاكم وصحّحه، وفي رواية الترمذي: عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: " ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم"، وفي رواية عنده: " ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم، ما لم يعجل يقول: قد دعوت، ودعوت، فلم يستجب لي" وحسّن كل ذلك الألباني، والأحاديث السابقة صريحة في تغيير أقدار معلّقة بسبب أعمال تُرفع إليه ﷻ من العبد بدعائه، أو ببره، وصلاحه، وتغيّر عليه أقدار خير بسبب شر منه. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 🌍- *للاشتراك* في قناة الفتاوى الشرعية -تليجرام- للشيخ/عبدالله رفيق السوطي، اضغط👇↓ http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik ﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏ 🌐-ويمكنك استفتاء الشيخ، أو الاشتراك في مجموعات الفتاوى الشرعية واتساب، وذلك على رقم الشيخ 👈714256199 -00967.