ثم قال ﷺ : "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه. " التنازل الحاصل في الجانب الديني والأخلاقي عند اختيار الخاطب، هو الصورة المستقبلية لك بعد قربك منه، لا أنصحك أن تثقي بنفسك أمام أثر الصحبة و تأثير الزوج. وإن استطعت المجاهدة والثبات على مستواك فهو فضل من الله عزوجل، ومجاهدتك لن تكون مجهادة نفس أو الشيطان فقط ولكن مجاهدة صحبة لا مفر من مفارقتها لأنه رباط غليظ تم برضاك وعلمك ابتداءً. قد تجدين نفسك تفعلين سلوكيات وتنازلات لم تتخيلي يومًا أنك قادرة على فعلها ، كل ذلك من تأثير جانب الصحبة مع الانجذاب الحاصل بينكما . كذلك تحت سطوة إرضائه وعدم تعكير صفو البيت، بجدالات عن هذا حلال وهذا حرام والشيخ قال كذا وإثارة شعور أنك الموجهة له - وهذا مكروه عند الكثير - ، أو امتناع عن فعل مخالف بصمت دون جدال، فيثور الزوج ويتعكر جو البيت لعدم طاعتك إياه!. لأنه لا يجدها معصية أو يجدها معصية ويفعلها الكثير فلم لا تفعلينها أيضًا لإرضائه ولماذا هذا التشدد فيك ؟، قد تهزم الكثيرات و يفعلن ما يناسب الزوج ويهدئ جو البيت ملوحة لصحيفتها بألم ومع الوقت يزول الألم وتموت النفس اللوامة، وتظهر شخصيتها الجديدة المناسبة للزوج. أعيذكن من التساهل في دينكن وأخلاقكن، الزوج رفيق وصديق، فلا يُعمى نظرنا بمجرد كونه منفق 🏧 وصاحب شهادة ما أو وجاهة وصيت ما، الأمر أكثر حرجًا ودقة . فتخيرن 🌿 #زوجيات 💍 #خطبة_واعية