*البارت (24)* *روايه: مسار اجباري* *بإدارة : آلَٰـُـٰٓجَٰـُـٰٓﯛ̲୭ڪَٰـُـٰٓر ⁞♩⁽📚🖋️₎⇣℡* *الكاتبة: منيرة المقطري* 👌🏻👇🏻 😍 خولة مسكت راسها : يععوووو بتجلس كذا عمرها كله لا يارب عقّلها . . عند الرجال حزام حكا لهم القصة وتأثروا كمان محمد معاه ولد اسمه عُمر وهو توأم هو وخولة عُمر : اووووف مسكين ابن خالك يعني يوم عرسه يقولوا لهم انهم اخوة قههر قسماً بالله حزام : لو كنت شفت حالتهم الاثنين وهم يصيحوا مش مصدقين عيتقطع قلبك عليهم أبو عمر (محمد) في نفسه : فهمت الان ليش ماريا جت تدور على ابوها تشتي تهرب من واقعها أبو عمر : مساكين انكسرت فرحتهم قوي حزام : ايه والله ، طيب ياعم محمد ما انت داري وين عمي نبيل أبو عمر : والله يا ابني له مني سنتين ونص تقريبًا اتصل له مايرد حزام : طيب وبيته أبو عمر : شااحكي لك كل شي يا ابني قبل ثلاث سنوات نبيل يتكلم بالتلفون: طيب …… بالكافيه ……… تمام نص ساعة وانا عندك …… مع السلامة في الكافيه محمد : ذانا جيت اكيد في معاك كلام مهم نبيل : والله يا اخي صدري ضايق وماعد اقدر اتحمل محمد : مالك يا حيدي تكلم فضفض لي نبيل : يا اخي انا والله معد اتحمل اكثر ماعد اقدر اجلس في هذا البلاد محمد : يعني بتسافر اليمن نبيل بضيق : مدري اشتي اسير اي مكان غير هانا محمد : طيب شوف اين تشتي تروح نبيل : عاد مافكرتش سوا عتبسر اين شاسير محمد : اهم شي تكلمني قبل ما تسافر نبيل : ان شاء الله محمد : بتجي بكرة الحفلة حق خولة وعمر نبيل : عد اشوف ان شاء الله لو ما شاجي عداتصلك محمد :يلا خير في اليوم الثاني محمد : مدري اين هو نبيل امس كلامه ما كان مطمني ابداً ام عمر : لا ما اتوقع انه كذا بيسافر من غير مايقول محمد : ان شاء الله يكون ما سافر جاء الليل ونبيل ما اتصل محمد : والله انه قالقني ما عد اتصل انا بروح البيت اشوفه ام عمر : وداعة الله ان شاء الله يكون بخير وصل محمد لعند البيت وجالس يدق الباب بقوة ومحد يرد خرج واحد من الجيران يكلمه : إنه ليس هنا محمد : ألا تعلم الى اين ذهب ؟ جاره : لا أعلم لكنه كانت بحوزته كثير من شنط السفر محمد : شكراً لك محمد راح السيارة ومسك راسه بجنون : وين بيكون راح هذا المجنون جاء اتصال لمحمد وكان من نبيل محمد بصراخ قلق : اين انت يا مجنون ما تجاوب نبيل : اهدأ يا محمد انا اتصلت لك اقول لك اني سافرت محمد : قد عرفت بس فين سافرت كنت قولي على الاقل نبيل : لاذلحين وانا ماناش داري اين اسير محمد : طيب وين انت شاجي لك ونروح وبعدين نتفاهم وين تسير نبيل بضيق : لا تسلم يا حيدي بس ما عد اقلك بمشاكلي محمد : ايش من مشاكل مالك انت بخير نبيل : وصيتك ماريا يا محمد لو مارجعت محمد جنن : وين بتروح كلمني نبيل : …….. نبيل غلق الخط ومحمد جلس على اعصابه . . في الحاضر محمد خلص يحكي : وهذا كل الي حصل وكان عاده أحيانًا يتصل لي يطمني بس له سنتين ونص ولا اعرف عنه خبر حزام قلق اكثر : لا ان شاء الله خير ما وقع به شي ، ما دورتم عليه محمد تنهد بقهر : اااااااه دورنا لما زحفنا بس مالقينا حد حزام : إن شاء الله نبدأ ندور عليه من بكرة جمعة محمد : تمام ، عمر روح شوف الغداء لو جهز راح عمر : لا ياباه عاده ماجهز محمد : خلاص ريح يا ابني لك شوية على بال مايجهز تكون قدك تاعب من السفر عند البنات جالسات يضحكين ويتسافطين وماريا حست انها بالبيت وما تغربت بس انها بعدت عن غيث ؛ برغم انه مازال فراقهم مؤثر عليهم وعلى حياتهم الا انهم قدروا يتخطوا رن جوال ماريا ماريا استغربت : النت هكذا عندكم بينفتح واصل خولة : ايوا واصل وهو مفتوح من الدولة وسعره حتى رخيييص ابرار : لا تقولي انه مافيش نت باليمن ماريا: الا في بس كل من وشبكته ابرار : قد كنت خفت ماعد بروح اليمن ماريا ضحكت عليها : بس والله اليمن حلللوة خولة : ايوا والله ماريا : استأذنك عد اسير اتصل لهم ماريا: حييااااا بالغواالي كيفكم ابو حزام: الحمدلله يا بنتي وانتم وصلت ماريا: ايوا وصلنا قبل ساعة لبيت العم محمد ياسمين نبعت تكاحش تكلمها : كيفها حقنا البريطانيه ماريا: بخيرة ، انتي مكانش ولا عقلتي ياسمين : ماعقلت ولا شاعقل هكذا عد اعيش حياتي انا راضية بها ماريا: الله يهديش بس ، اين البقية الحج قاسم ظهر : كيفش يا بنتي ماريا: الحمدلله يا جد دامكم بخير ام سلطان: كيفش يا بنتي وكيف حزام تاعبين ،اكلتم ، رقدتم ماريا: تسلمو ياجدة كلنا بخير بنسلم عليكم الحج قاسم: وين هو حزام ماريا: هو عند الرجال عد اخليهم ينزلوا له التلفون ماريا: لو سمحتي يا خولة خلي عمي محمد يدي التلفون لحزام خولة : تمام من عيوني خولة خرجت لباب الغرفة وصيحت لابوها ابو عمر : ها يا بنتي خير خولة : نعم ماريا وينه حزام يتصلوا لهم من صنعاء بيكلموه ابو عمر : حزام راقد بيريح لا وقت الغداء خولة : تمام خولة تكلم ماريا : نعم راقد لما الغداء ماريا: تمام تسلمي ماريا: راقد نعم لا وقت الغداء الحج قاسم: انتبهي على نفسش هاناك ببلاد اليهود ماريا ابتسمت : قد انا منتبهة لنفسي ، اين الباقي ما بيحاكوني ابو حزام: بيسمعوش ماريا: لف التلفون عتبسرهم أبو حزام لف الجوال وصورهم كلهم وغيث كان بينهم وماريا دمعت أبو حزام: كلهم بيسلموا عليش ماريا: الله يسلمهم يلا خاطركم يا ابي قدهم بيقربوا غداء أبو حزام: خاطركم ولما يصحي حزام خليه يتصل لي ماريا: تمام وداعة الله غلقت ماريا التلفون وبدأت تبكي وخولة لاحظت عليها خولة نبعت لاعندها : مالك يا عيوني خير ماريا مسحت دموعها : مابلا اشتقت لهم خولة حضنتها : ان شاء الله تلاقي ابوك قريب وتروحوا عندهم ماريا صاحت وهي مش مستوعبه : لاااااااااا خولة : شفتي غيث صح ماريا هزت راسها بمعنى ايوا ودموعها ينزلين خولة : خلاص انسي صح انه قهر بس خلاص عديها ماريا: انتي ما حسيتي شعوري خولة : صح ما حسيت شعورك بس انجرحت قوي كمان ماريا شجنت على قصتها : ماهي قصتش خولة تحكي بشروووود : كنا ندرس بمدرسة اغلبها عرب وتعرفت على واحد يمني وكان قمة في الادب والاخلاق واول ما خلصت الثانوي كان قده يكلم اخي عمر انه بيخطبني ماريا: طيب ايش حصل خولة : كلم اهله انه بيخطبني وكذا واهله رفضوا ماريا: لييييييييييش خولة : لانهم ما يزوجوا لخارج العائلة ولانهم مزاينة وخافوا ان احنا ما نوافق بس احنا عندنا عادي كنا بنوافق ، وضحكت بقهر : هههههه وعرفت انه بعد ما تخرج سافروا اليمن وجاءوا قبل فترة وقده مزوج بنت خالته ، وزاد ضحكها : اللهم لا شماته بس هم ماشا والدب ماريا: هي ماشا وهو الدب خولة : لا العكس ضحكين وماعد عرفين يوقفين وكانين كل وحده تشوف للثانية وضحكت اكثر دخلت ابرار عندهن وهي كانت بالحمام (الله يعزكم ) وشافتهن يضحكين ابرار ضحكت : مالكن اكه تضحكين وتمثل نبرة القهر : الله وبعدين تضحكين بدوني ماريا وهي تضحك : ليش ما يضحكوا الا باذن من سيادتكم ابرار بهررت لعند خولة : ماقلتي لها اعتتتتترررررفيييي خولة تضحك : مابه الا حكيت لها على سالم ومرته ابرار ضحكت قوي : هههههههههههه اللهم لا شماته بس ولفتت لماريا وغمزت لها : تشتي تشوفيهم ماريا وهي تضحك : ايواااااا ههههههههه خولة : خلاص لما نخلص لبليل بنخرج ماريا حطت رجل فوق رجل : وحققققكككك يا ماريا تخرجي من غير ما الحج قاسم يقول لش شي ابرار : ليش ما تخرجوا عندكم ماريا ضحكت: عندنا ضروري امر من الوزارة العليا وبعدين نخرج وعاده كمان نرجع بدري وما نخرج بالليل ؛ مساكين البنات ما عيكونين يخرجين خولة استغربت: ليييش؟!! ماريا : لاني انا ذي كنت اراشي جدي يخلينا نخرج هن ما يسطين يكلمنه خولة : مساكين والله بعد ساعة ام عمر : بنات تعالين قدمين خولة : حاضر الان ابرار : بدعي لعمر يودي اكل لعندهم قدموا الاكل وخلصوا يتغدوا والكل ناموا بعد الغداء ….