قدم الدكتور كامل إدريس تصور موجز ومقتضب عن التوجه العام لمشروع الحكم الانتقالي وهيكلة الحكومة المرتقبة. يقف البعض مما تم طرحة علي مبعدة بين متفائل وآخر متشائم، وبين من يراه أحلام بعيدة عن الواقع بطبيعتة المعقدة والشائكة. هنالك ملاحظات موضوعية "إجرائية وفنية" فيما تم طرحة بطبيعة الحال يمكن تقديمها إستدراكاً لتحقيق الأهداف المرجوه. جوهر الواجب الوطني الآن يستوجب سدّ الفراغ ما أمكن، وتقديم التصويب اللازم، إنتصاراً للإرادة الوطنية الحرّة، بتجرد وحرص شديدين. نحن لن ننتظر نجاح رئيس الوزراء وحكومتة المرتقبة، نحن سنسعى لعدم فشل هذه الحكومة سواء بدعم الرؤي وتقديم البدائل المناسبة، أو بالنقد البناء.. إستكمالاً لمعركة الكرامة، وتثبيتاً للدولة ومؤسساتها المدنية، وحرصاً علي عودة المواطنين، وقيام الدولة بمهامها الأساسية والحيوية. أ. قاسم الظافر الأمين العام للحركة الوطنية للبناء والتنمية https://www.facebook.com/share/p/1CZpQRhttt/