أيقنت حينها أننا اقتربنا من وعد الله ونصره... بعيداً عن محيط التخذيل والتثبيط والنفاق...بعيداً عن أصحاب النظرات السلبية والأبواق المفترية... في يوم عرفة وفي وقت الظهيرة ونحن في طريقنا لتأدية واجبنا الديني والوطني في المتارس وصلنا الجبهه وكأننا في أحد أيام رمضان لافرق، المجادهدون صائمون والقيادة في اللواء١١٧ توجه الإمداد بتغيير موعد الوجبات "سحور _فطور" وعندما وصلنا وإذ بالإخوة معظمهم يقاومون النعاس والجوع والحر صائمون يراقبون العدو فأعقبناهم ليرتاحوا وبينما زميلي يقرأ القرآن بجواري إذ بمكبرات صوت العدو تصدح بالزوامل والشيلات والرقص واستمر الوضع بالساعات... فأيقنت حينها أننا اقتربنا من نصر الله ووعده وحمدت الله أن هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا بفضله. إخواني المجاهدين لاتلتفتوا إلى أكثرهم، فإن أكثرهم بنص القرآن لايعلمون.. الله الله في إصلاح أنفسنا وارتباطنا بمولانا وكتابه... الله الله في الذود عن حياض السنّة وأهلها. https://whatsapp.com/channel/0029Vb3wLR9B4hdYnT3w8h0v