توضيح لما نشرته حليمة محمد ( إعلامية في قناة الهوية سابقا ) ذكرت في منشوراتها أنها تواصلت وطرقت كل الأبواب للوصول إلى قيادة الأمن الخاص، مع أن أرقام الشكاوى التابعة للأمن الخاص منشورة في كافة النقاط الأمنية وعلى مداخل المدينة والمخيمات، وتم تعميمها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم الرد والتفاعل مع أي حدث أو شكوى أولًا بأول. ومن خلال التواصل مع القيادة، لم تصل أي رسالة منها أو من غيرها بخصوص موضوع "كنتيرتها" كذلك، لم يسبق أن أتت إلى بوابة المعسكر لطلب مقابلة القيادة أو تقديم أي شكوى مكتوبة أو طلب من قبلها للقيادة للنظر في موضوعها، كما هو معهود ومعروف مع أي مواطن لديه قضية يريد توصيلها لقيادة الأمن الخاص ممن لم يعرف الأرقام المخصصة للتواصل. أما بخصوص التسكين، فليس للأمن الخاص أي صلاحية لتسكين أحد. إلا أنها، كما ذكرت في منشوراتها، قامت بعمل كنتيرة. فالمكان المذكور ليس مخصصًا للنزوح، وهو على الطريق الدولي. بإمكانها التواصل مع الوحدة التنفيذية للنازحين، والذهاب إليهم، والتقدم بطلب التسكين والعمل بالإجراءات، حالها حال أي مواطن تنطبق عليه شروط النزوح في الأماكن المخصصة لذلك.