
وَذَكِّر 💚
June 18, 2025 at 03:46 AM
وتنظرُ إلى الوراءِ متأمِّلًا، فتَهمِس : سُبحانَ مُقلِّبِ القلوبِ ومُغيِّرِ المقاماتِ في صدورِنا...
عجبًا، كيفَ يَبردُ القلبُ عن أشياءَ كان لا يستطيعُ الاستغناءَ عنها يومًا!
كيف تَزولُ تلك اللهفةُ، وتنطفئُ جذوةُ التعلُّق، ويحلُّ محلَّها سُكونٌ وسَعةٌ ورضًا؟
إنها رحمةُ الله، ولُطفُه الخفيّ، يُربِّي القلوبَ ويطهِّرها، ويُبدّل تعلّقَها بما لا يَليق، حتى لا تَركن إلا إليه.
فالحمدُ للهِ الذي يُزيلُ التعلُّق، ويمنحُنا النُّضج بعد الانكسار. 🤍
❤️
❤
👍
🤍
♥
💗
🥰
😢
😭
🤲
112