
واحة المتزوجين
June 20, 2025 at 10:28 PM
#زوجيات
#رومانسيات
أفضل 7 سيناريوهات لقضاء ليلة حمراء مع زوجتكعندما يأتي الحديث عن الليالي الحمراء ينتقل الذهن تلقائيًا إلى الليالي الحمراء التي تحدث بين اثنين غير متزوجين. بل إن التحقيقات الرسمية لمثل هذه الوقائع تستخدم لفظة (ليلة حمراء) للدلالة الأدبية على نشاط غير شرعي بين اثنين غير متزوجين. ولكن .. من قال أن الليالي الحمراء لا تصلح للمتزوجين؟
مقال اليوم سيحطم هذا التصور (أولاً)، وسينقلك إلى مستوى آخر من التفكير (ثانيًا). الحديث للزوج والزوجة على حدٍ سواء. فلا أسمع من رجل يقول: هذا دور زوجتي، هي التي يجب أن تعد الليلة الحمراء خاصتنا”. لا .. الحديث موجه للاثنين، لأن كلا الزوجين يجب أن يتعاونا على جعل هذه الليلة كأفضل ما تكون، بأفضل 7 سيناريوهات مقترحة لقضاء ليلة حمراء مع شريك حياتك.
ولكن لنبدأ بتمهيد بسيط، موجه في الأساس للزوجة….
الفرق بين الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء
الفروق بين الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء تحتاج إلى مقال مستقل، وسيكون طويلاً كذلك. ولكننا سنضع تركيزنا على نقطة واحدة هاهنا الآن: الكم والكيف في العلاقة الجنسية بين الزوجين. بينما يجنح الرجل إلى الكم (زيادة عدد مرات الممارسة وتقصير المدة بين ممارسة وأخرى)، تجنح حواء إلى الكيف، فتهتم أكثر بجودة العلاقة الجنسية وكفاءتها، بغض النظر عن عدد المرات.
فنجد الرجل يرغب في العلاقة الحميمة في أي وقت وأي مكان بغض النظر عن الحالة النفسية أو الجسمية. بينما تفضل حواء تخصيص وقت معين لها تكون في حالة مزاجية خاصة. لذلك ستروق فكرة الليالي الحمراء لحواء كثيرًا أكثر من الرجل.
ولكن .. على الطرفين في هذه الحالة مراعاة بعضهما البعض. فمن ناحية الرجل يجب أن يتفهم احتياج حواء النفسي لـــ(ليلة حمراء) بها الكثير من العناية والتفاصيل، ومن ناحية حواء يجب أن تراعي رغبة زوجها المتكررة في العلاقة على مدى زمني قصير، ويجب أن تنظر إلى هذه اللقاءات الخاطفة كتمهيد قوي لليلة حمراء سعيدة بينهما. فكما أسلفنا، تركز حواء على الكيف (جودة اللقاء) لا الكم (عدد المرات) كالرجل.
ولكي نراعي المساواة بين الطرفين في إعداد الليلة الحمراء كأفضل ما تكون، فسنقدم أفكارًا خاصة لحواء تصنعها مع زوجها، وأفكارًا أخرى للرجل يصنعها مع زوجته.
أفكار ليلة حمراء تصنعها الزوجة لزوجها
على الرغم من أن الرجل هو الذي يكون مبادرًا في طلب العلاقة الحميمية، إلا أن الزوجة هي التي تكون مبادرة دائمًا في ضبط الليلة الحمراء. بل لا يوجد أفضل من حواء لإعداد ليلة بمواصفات خاصة لا تُنسى. الأفكار التالية من الممكن تنفيذها بدون أي إعدادات ضخمة.
1. ليلة – فعلاً – حمراء
سُمِّيت الليلة الحمراء بذلك الاسم – في الأساس – لارتباط اللون الأحمر بالإثارة العاطفية والجنسية. فيتم استخدام اللون الأحمر في المنتجات العاطفية كالهدايا والوسائد، وكذلك في المنتجات الجنسية كقمصان النوم والملابس النسائية الساخنة.
في هذه الليلة ستصطبغ أبرز الموجودات باللون الأحمر: الوسائد، الشموع، الملابس، أطراف الأغطية، وكل ما هو مميز في الغرفة. ستتحول كل الموجودات التي سيتعامل معها الزوج بصريًا إلى اللون الأحمر بالشكل الذي سيرفع من مستويات الإثارة إلى درجات مطلوبة في مثل هذه الليلة.
وليس معنى ارتفاع مستويات الإثارة أن يتم إنهاء الليلة سريعًا. فالتركيز على الليالي العاطفية الحمراء ليس أن يكون تركيزًا على إنهاء العلاقة الجنسية سريعًا، وإنما على إطالتها لأطول فترة ممكنة. كما ذكرنا – ونؤكد – هذه الليلة هي ليلة الزوجة. وهي في حاجة إلى الاتصال العاطفي أكثر من الاتصال الجنسي.
2. أضواء الرومانسية
تلعب الإضاءة دورًا بارزًا في تحسين الحالة المزاجية للإنسان بشكل عام. فالإضاءات البيضاء الساطعة المباشرة تساعد على النشاط وترفع نسبة الانتباه إلى الحد الأقصى. بينما الإضاءة الصفراء الهادئة غير المباشرة تساعد الإنسان على الهدوء والاسترخاء. وهي ما نقصده في هذه الليلة.
بالطبع لن نطلب من الزوجة إعدادات هندسية خاصة في الإضاءة، ولكن هناك بعض الحيل البسيطة التي ستفي بالغرض. فعند تغطية الإضاء المرتفعة بورقة سميكة أو حائل يحيد اتجاه إضاءتها إلى الحوائط، ستعطيك هذه الإضافة البسيطة تأثيرًا لطيفًا أشبه بتأثير الإضاءة في غرف الفنادق الفخمة.
لن تكون الإضاءة هي العامل الوحيد، ولكنها ستكون العامل المميز. فسيساندها أغطية الفراش البيضاء الجذابة، خلو الكومود من الإضافات المعتادة واستبدالها بالزهور الطبيعية، التأكد من هدوء المكان، وضع الجوالات خارج الغرفة، وتفريغ العقل من كل مسببات التوتر بقدر الإمكان.
3. كسر المألوف في كل شيء
هذا السيناريو يعمل بطريقة معكوسة في كل شيء. بمعنى مفاجأة الزوج بما هو ليس متوقع في كل شيء. فمثلاً، عادة ما تكون الزوجة مطلوبة وليس طالبة، في هذه الليلة هي التي ستطلب. تستخدم الزوجة في العادة ألوان هادئة في المكياج، سيتم تغييرها إلى ألوان جريئة أو حادة. ترتدي الزوجة عادة قميص نوم، لا .. سيتم استبداله بأحد ملابس الزوج ولكن بعد إعداده بشكل مثير، أو اختيار أحد الأطقم المميزة للوظائف (الممرضة – الشرطية – السارقة – إلخ).
المقصود بكسر حاجز المألوف هو مفاجأة الزوج بما لا يتوقعه عادة من زوجته في مثل هذه اللقاءات. والزوجة هنا هي الوحيدة التي تستطيع معالجة هذا الأمر. فهي التي تعرف ما الذي يتوقعه منها زوجها في تلك الليلة، وبالتالي تصنع ما هو عكسه تمامًا. على الرغم من أهمية العلاقة الجنسية في هذه الليلة، إلا أنها ليست العنصر الذي يجب التركيز عليه بشكل رئيسي، ولكن قضاء وقت ممتع مع شريك حياتك هو الأساس، وتكون العلاقة الحميمة هي جوهرة التاج فيه.
أفكار ليلة حمراء يصنعها الزوج لزوجته
يبدو هذا غريبًا! رجل يصنع ليلة حمراء لزوجته؟ حسنًا .. إن أسعد الليالي الحمراء بين الزوجين تلك التي تكون من إعداد الزوج. فبينما تتحرك الزوجة في إطار الأنوثة التلقائي اللطيف، يتفوق الرجل في جانب الأفكار الجريئة والإبداع. أضف إلى هذا أن الرجل هو المبادر عادة، ومن ثم ستكون جميع الأفكار تتسم بالتجديد والجرأة.
ولكننا سنكتفي هنا بثلاثة أفكار فقط ونترك للرجل مساحته الإبداعية:
1. أخون زوجتي .. معها!
ما الذي يفعله الرجل غير السوي عادة عندما يريد أن يخون زوجته؟ ونقصد بالخيانة هنا الخيانة الكاملة التي تشتمل على علاقة جنسية وليس مجرد محادثات هاتفية أو تشات على الواتساب. في مثل هذه الظروف يبحث الرجل عن توقيت تكون فيه زوجته خارج المنزل ويلتقي مع عشيقته في السر .. أليس كذلك؟
حسنًا .. ما رأيك في صناعة هذا السيناريو مع زوجتك؟
هذه الليلة الحمراء مناسبة للغاية لمن لديهم أبناء ويجدون صعوبة في الاستمتاع بلحظات خاصة أيًّا كانت أعمار أولئك الأبناء.
كيف تخون زوجتك معها؟
يُفضل أن تكونا في هذا التوقيت في زيارة للأهل (أهلك أو أهلها ومعكم الأولاد). من الطبيعي أن ينزل الرجل كل صباح ليذهب إلى عمله .. هذا منطقي. أما الزوجة فستفتعل أي سبب يدعوها للنزول وترك الأولاد مع أمها أو حماتها بضع ساعات. وبهذا يلتقي العشيق مع عشيقته في الخفاء بدون أن يعلم أحد عنهما شيء.
هذه الليلة لن تكون (ليلاً) وإنما (نهارًا). فسيتغيب الرجل عن عمله في ذلك اليوم، وستفعل الزوجة المثل، ليلتقيا في المنزل الخالي من الأبناء، ولكنه لن يكون خاليًا من المشاعر والأحاسيس الفوارة.
لحظات اللقاء بهذا التصور (اللاأخلاقي في مضمونه) سيصنع نوعًا من الإثارة لدى الطرفين، يصل بهما إلى ذروات من النشوة لم يبلغاها من قبل قط.
2. ليلة التدليك والتدليل
عادة ما يكون الرجل هو المدلل في عملية التدليك. فيحب أن تقوم الزوجة بتدليك ظهره بينما يستلقي هو في كسل واسترخاء. ولكن هذه لليلة ستكون ليلة الأميرة. سيتم عكس الأدوار. سيقوم الرجل بتدليك زوجته ببطء شديد ويترك لها مساحتها من الاسترخاء، وربما النوم تحت تأثير تدليك يده، قبل أن يفيقها هو بمداعباته.
هناك أكثر من دليل للتدليك الجنسي الفعال للمرأة. يمكنك البحث عنه من مصادره الأصلية أو البحث في أرشيف جروب شكة دبوس، فستجد دليلاً إرشاديًا كاملاً للتدليك الجنسي للزوجة. الغرض الرئيسي من عملية التدليك في تلك الليلة الحمراء هو مساعدة الزوجة على الوصول للإشباع الجنسي بشكل أكثر عمقًا، وتدعيم العلاقة الرومانسية أكثر من العلاقة الجنسية، عندما ترى حرص زوجها عليها في تلك الليلة.
3. لعبة الخاسر .. يحسر
لن تكون ليلة جنسية بإعدادات كثيرة. وإنما فقط أحد الألعاب البسيطة (كوتشينة – دومينو – أو ما شابه). لعبة (الخاسر .. يحسر) يُقصد بها أن يستغني الخاسر عن أحد أجزاء ملابسه إذا خسر أحد الأدوار.
توفر هذه اللعبة كمًا كبيرًا من الإثارة للطرفين. فمن الإحساس بالإثارة ما بين المكسب والخسارة، سيصاحبه إحساسًا آخر عندما يرى أحد الطرفين شريكه بدون ملابس تستره في أحد المواضع.
إعدادات وقواعد اللعبة:
يجب أن يكون الجو صيفًا أو الغرفة دافئة لو كانت اللعبة تُلعب في الشتاء
يجب أن يرتدي كلا الزوجين عدد متساو من قطع الملابس داخليًا وخارجيًا، بحيث تكون الفرص عادلة ومتساوية
يتم استخدام لعبة لا تستغرق وقتًا في المكسب والخسارة حتى لا يتم إخراج الليلة عن مضمونها (مثل لعبة الكوتشينة أو الدومينو الأدوار القصيرة)
يبدأ اللعب، والذي يخسر أحد الأدوار يستغني عن قطعة ملابس من التي تستره، وله الحق في اختيار تلك القطعة أو للطرف الآخر ذلك الحق. الأمر متروك للاتفاق فيما بينكما
يكون الخاسر هو الشريك الذي يخلع ملابسه كاملة قبل شريكه
للطرف الفائز الحق في الحكم على شريك حياته بحكم واجب التنفيذ ولكن من واقع العلاقة الجنسية (كأن يختار وضع معين في العلاقة – يطلب جلسة تدليك خاصة – إلخ)
تنتهي اللعبة باللقاء الحميمي، ولكن بشرط أن يكون مرة واحدة فقط .. فإذا أراد الزوجان إعادة الكرة، عليهما إعادة بدء اللعبة من البداية .. سيصنع هذا نوعًا مضاعفًا من الإثارة، كما أنه سيجدد نشاط الزوج لعلاقة جديدة ويزيد رغبة واشتياق الزوجة.
الخلاصة:
ليس بالضرورة أن تكون الليلة الحمراء في علاقة غير شرعية، فأسعد الليالي الحمراء تلك التي تكون مع شريك حياتك. وليس بالضرورة كذلك أن تكون الليلة الحمراء هي مجهود الزوجة الوحيد فقط، بل هي مشاركة أكيدة من الزوج، بل تخطيط وإعداد منه كذلك في الكثير من الأحيان. وسيكون من الرائع مبادلة الأدوار في الإعداد كما تم التوضيح في هذا المقال.