شهدت ولاية الخرطوم صباح اليوم تدشين مشروع الإسناد الطبي للمقاومة الشعبية الذي يعكس التفاعل الإيجابي بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني للارتقاء بالخدمات الصحية وتحسين البيئة بالولاية بعد تحريرها من دنس التمرد . جاء التدشين بمبادرة من إدارة المنظمات والشراكات بوزارة الصحة ولاية الخرطوم وذلك بتشريف الأستاذ أحمد الحاج الأمين العام لحكومة الولاية بالإنابة ممثل والي الخرطوم الأستاذ أحمد الحاج وبحضور مدير عام وزارة الصحة دكتور فتح الرحمن محمد الأمين ومدير عام وزارة الثقافه والإعلام والسياحه الأستاذ الطيب سعد الدين . ممثل والي الخرطوم قال أن هذه المبادرة تمثل دعما حقيقيا لجهود حكومة الولاية في استعادة الحياة الطبيعية مشيراً إلى أن عودة المواطنين إلى مساكنهم ونزول العاملين إلى مواقع عملهم بعد انتهاء الإجازة المفتوحة تعد مؤشراً لتعافي الحياة. موجه نداء الي المدراء التنفيذيين بالمحليات ولجان المقاومة بتنظيم حملات نظافة دورية مرتين في الأسبوع على الأقل للتخلص من تراكمات النفايات وتحسين البيئة معلنا عن دعم حكومة الولاية الكامل للهيئة الإشرافية للنظافة والمبادرات المجتمعية لتحسين المستوى البيئ . مدير عام وزارة الصحة الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين أكد أن المشروع يمثل بداية مرحلة جديدة من العمل الصحي المجتمعي كما يعكس تماسك الشعب السوداني وقدرته على التصدي للتحديات مشيداً بجهود وزارة الصحة الاتحادية ومجلس السيادة والمنظمات الوطنية في دعم القطاع الصحي ومكافحة الأمراض. من جانبة أكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية استمرار الدعم الفني واللوجستية لولاية الخرطوم بجانب التواجد الميداني للكوادر من أجل إسناد الجهود المحلية للوصول إلى بيئة صحية خالية من التشوهات كما أعلن دعمة المعنوي والمادي لإنجاح مثل هذه المبادرات . إلى ذلك أكد اللواء عزالدين عثمان رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية أن الكتيبة الخاصة بالإسناد المدني على أتم الجاهزية للتدخل في كافة المرافق الصحية بالولاية لدعم أنشطة الإصحاح البيئي والنظافة وصولاً إلى ولاية خالية من التشوهات والمهددات الصحية. إعلام ولاية الخرطوم الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠٢٥م