#أخلص_سرائرك مهما كانت منزلتك عند الناس، وظللت تطلب منهم، وتشكو لهم حالك؛ ألن يسأموا منك ويملوا؟ ولكن الله لا يمل من سماعك، فهو أقرب لك من وريد يدك، وقد قال عز وجل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}. والدعاء من أعظم الأمور المعينة على حضور القلب في العبادة؛ فادعُ الله أن يرزقك الخشوع والإخلاص في كل عمل. ومن الأمور المعينة على حضور القلب كذلك، أن تهيئ قلبك وكل جوارحك للعبادة، فتستعد لها قبل الإقبال عليها، وتبتعد عما يشغل قلبك من أمور دنيوية. ولا تترك العبادة حتى وإن قَلَّت، فقد تكون سببًا لرضا الله عنك، ولحديث عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -ﷺ- سئل: أيُّ العملِ أحبُّ إلى الله؟ قال: "أدومه وإن قل" رواه مسلم. رزقنا الله وإياك حسن العبادة على الوجه الذي يرضاه عنا. #إشراقة #معًا_نجلي_عتمة_قلوبنا