#حصن_إيمانك قال تعالى: ﴿وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا﴾ الوفاء بالوعد من صفات المؤمنين، وإخلافه من صفات المنافقين، فإن كنت حريصًا على تحصين إيمانك، عليك التمسك بصفات المؤمن الصادق، كالوفاء بالوعد كما أمرنا الله تعالى. وعلى الرغم من أن الوفاء بالوعد شرعًا يتراوح بين الإستحباب والوجوب، فالأفضل لنا الوفاء به؛ فإخلاف الوعد صفة من صفات المنافقين كما ورد في حديث النبي ﷺ. حاور نفسك بين الحين والآخر وانظر كم مرة أخلفت وعدًا مع أحد وما سبب عدم وفائك به؟ ومن هنا ستخطو نحو الأفضل، فإن كنت علي دراية بسبب تقصيرك لن تقع به من جديد. الكثير يرى أنه لا ضرر إذا أخلف الوعد بينه وبين أبنائه، أو إذا أخلف بالصدقة التي وعد بها، أو أخلف موعدًا تم تحديده دون سبب وجيه يذكر؛ ظنًا أنها أشياء بسيطة لا ضير منها! ضع في حسبانك في المقام الأول قول الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَها﴾. فإن كنت غير قادر على الوفاء بشيء لا تتعهد به من الأساس، وجنب نفسك الوقوع في خطأ النفاق. الصحابة -رضوان الله عليهم- كانوا أشد الناس حرصًا على البعد عن هذه الصفات وتحصين أنفسهم منها، فعلينا أن نقتدي بهم لتحصين إيماننا. #إشراقة #معا_نجلي_عتمة_قلوبنا