#حلب جريمة تهز المنطقة يظهر والد الشاب في الفيديو يناشد ويطالب #الشرع بالتحرك حيال ذلك الحادث!! ⭕️ قُتل شابان من عشيرت العقيدات والهيب مساء أمس، خلال مداهمة نفذها عناصر من "الأمن الداخلي" التابع لوزارة الداخلية بقيادة الوزير أنس خطاب، وذلك في بلدة بريف حلب الجنوبي، ما أثار موجة استياء وغضب في أوساط العشائر والناشطين المحليين. ووفق مصادر ميدانية، فإن أحد القتلى هو نجل "أبو موسى العقيدي"، أحد وجهاء عشيرة العقيدات وقيادي سابق في صفوف المعارضة، وقد فارق الحياة جراء استهدافه بالرصاص أثناء محاولته الابتعاد عن موقع المداهمة بعد اعتقال والده وعمه. في الوقت ذاته، لقي شاب من عشيرة الهيب مصرعه إثر خروجه من منزل العقيدي، حيث كان ضيفًا لحظة وقوع الحادثة، ليُستهدف مباشرة دون إنذار، بحسب إفادات شهود ... وبحسب روايات الأهالي، فإن المداهمة نُفذت على خلفية بلاغ بوجود أسلحة في المنزل، دون تقديم أي مذكرة قضائية أو إذن رسمي بالاعتقال أو التفتيش. تأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الاتهامات الموجهة لـ"الأمن العام" بارتكاب تجاوزات وانتهاكات بحق مدنيين وناشطين سابقين، في وقت يُتهم فيه الجهاز ذاته بالتساهل مع عناصر متورطين بانتهاكات مماثلة، خصوصًا في مناطق الساحل