
العــــروةُ الوُثــقى
June 15, 2025 at 11:54 PM
في زحام الحياة وتقلُّب الأحوال، تشتدُّ الحاجة إلى من نُفوِّض له أمرنا ونركن إليه.
فما أعظم أن يكون وكيلك هو الله، المتصرّف بحكمة، الكافي لعباده بلطفه ورحمته!
الوكيل هو: المتصرّف في شؤون عباده، العالِم بأحوالهم، الحفيّ بهم،
يُدبِّر أمرهم بلطفه وحكمته،
ويكفي العبد أن يُسلِّم قلبه، وهمَّه، وما يُثقله… لله الوكيل،
فيكفيه، ويهديه، ويطمئنّ فؤاده.
هو المتكفّل بأرزاقهم، منذ أن كانوا مضغة في بطون أمهاتهم،
يرزقهم بلا حولٍ منهم ولا قوة،
يُنشِئهم، ويبلغهم رشدهم،
وفي كل ذلك، لا يتركهم سدى، ولا يغفل عنهم طرفة عين… سبحانه!
فيا من أثقلتك الدنيا،
وكثرت في صدرك الهموم…
وكِّل أمرك لمن لا تضيع عنده الودائع،
ولا يُخيّب من لجأ إليه.
وقل من أعماق قلبك:
“حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم.” 🌷