
العــــروةُ الوُثــقى
June 16, 2025 at 12:06 AM
ما رأيت دواء-بعد التعلّق بالله- للعلاقات الضّارة مثل دواء: الإعراض .. بأنْ تُعرض عنه بفكرك، وأن تعرض عنه ببدنك، وأنْ تُعرض عنه بلسانك .
اعلم أن الله سبحانه وتعالى رحيمٌ بعباده، يفرح بتوبتهم ويغفر ذنوبهم مهما عظمت، لكنه أيضًا شديد العقاب لمن أصرّ على المعصية وتجاوز حدوده. العلاقة المحرّمة ليست حبًا حقيقيًا، بل اختبار لمدى صدقك مع الله ومع نفسك.
قد تظن أن لا أحد يراك، لكن الله يراك، ويعلم ما تُخفيه في قلبك وما تفعله في خلواتك. وكل لحظة في هذه العلاقة هي ابتعاد عن النور، عن الطمأنينة، عن البركة.🌷
*اسأل نفسك:*
هل ترضى هذه العلاقة لأختك أو لأهلك؟
هل ترضى أن تلقى الله على هذه الحال؟
هل سعادتك في هذه العلاقة تدوم، أم يرافقها شعور بالذنب والخوف؟