وداعياً إلى الله بإذنه .. إن الدعوة لا يؤثر فيها إذن معمم واهم ولا منع لائم، ومن كتب الله تعالى له القبول لايستطيع كل من تحت العرش أن يوصدوا دونه الأبواب. لا يخرج هذا المنع عن الحرب الشعواء التي يُكاد بها الإسلام وثوابته تحت ستار حرب الوهابية والمتطرفين. إن الدعوة قوية بقوة الحق الذي تحمله، ولا يُغلق دونها باب إلا وتفتح لها أبواب، وإنما هو صقل لمعادن رجالها بنار البلاء والمدافعة، ولن يلحق الكائدين إلا خزي الدارين وعارهما. وفي الختام .. حفظ الله الربانيين من العلماء ، والصادقين من الدعاة ، وأعاننا وإياهم على تبليغ دين الله _ وإن رغمت أنوف_