
قناة "الدين للجميع" إشراف / د . علي قاسم
June 21, 2025 at 02:47 AM
إلْفُ القيود، أقعدَ هِمَم الناس وسَفَّلَ أرواحَهم، فنجاةً من نشدانِ الحرية ودفعِ أثمانِها الباهظة؛ أخذوا يمدحون القيود!
في بِقاعٍ أخرى، يمدحون القيود لأنها مصنوعةٌ من الذهب والفضة والماس واللؤلؤ وكل ذي بريق وبهرج!
في بقعتنا المباركة، يمدحون قيودَهم برغم كل شيء، قيودٌ مِن حديدٍ صَدِئ، وعليها نزفُ دمائهم، لكنهم ما زالوا يتغزلون بها!
قديمًا كان الطغاةُ يحتالون على رُعاتهم بالبهارج والزينة، يخادعونهم عن أنفسهم، أما اليوم فلا يحتاجون، يكفيهم أن يُلقوا عَظْمةً وسيجري عليها ألفُ كلب، وربما قامَ كاتبُهم وشاعرُهم فاحتال على الناس وعلى اللغة فأنشأ من تلك "العَظْمةَ" ديوان "العَظَمة والعِظام"!.. منقول