اعثري على رجل يقاتل من أجلك، وليس ضدك. خاصة عندما تصبحين جزءًا من عائلته، حيث قد يكون الجميع ضدك - يجب أن يقف معك، لا يراقب بصمت. تقاس قوة الرجل الحقيقية بقدرته على حماية إمرأته، ليس فقط من العالم ولكن أحيانا من عائلته عندما يفشلون في رؤية قيمتها. الرجل الحقيقي لا يجلس على الاريكة ويشاهد زوجته تكافح لكسب الاحترام في منزله. لا يجعلها تخوض المعارك وحدها ويبقى محايدا خائفا من اغضاب والديه او اخواته يتدخل بحزم ومحبة، ويوضح: "أمي وأبي العزيزين، إنها زوجتي، وأم طفلي، زوجة ابنك. كيف يمكنك ألا تريها على أنها ملكة؟ " الزواج لا يتعلق فقط بالحب بين شخصين؛ بل يتعلق أيضًا بالشجاعة - شجاعة الرجل لحماية المرأة التي تعهد بالاعتزاز بها، حتى عندما يعني ذلك تحدي التقاليد أو التوقعات أو التحيزات. عندما تدخل المرأة عائلة جديدة تأتي بثقة على أمل الانتماء. الرجل الذي يتركها تعاني في صمت يخون تلك الثقة. الرجل الذي يحب زوجته حقًا . يعلم عائلته، ليس من خلال القتال أو عدم الاحترام، ولكن من خلال إظهار معنى تكريمها. لا يسمح بعدم الاحترام بالانزلاق. لا يسكت عندما تتأذى. بدلاً من ذلك، يصبح درعاً - صوتاً لها عندما تشعر أنها غير مسموعة، يد تمسك بها عندما تشعر بالوحدة. لا يتعلق الأمر بالاختيار بين زوجته وعائلته؛ بل بالموازنة بين الحكمة والإنصاف. الرجل القوي يعرف كيف يضع الحدود. يمكنه أن يحب والديه ولا يزال يطالبهم بأن يعاملوا زوجته بكرامة. يمكنه أن يكون ابنًا مخلصًا دون التضحية بدوره كزوج مخلص. الرجل الضعيف يختبئ خلف الصمت. يشاهد زوجته تكافح ويهمس: "فقط تجاهلي، سيتغيرون. "لكن الرجل الشريف يتقدم ويقول: "لا، هذه زوجتي. إنها تستحق الحب والاحترام، تمامًا مثلي. "لا ينبغي على المرأة أبدا أن تتسول للحصول على مكان في المنزل الذي تزوجت فيه. يا نساء، اخترن بحكمة. لا تقعي في حب رجل يحبك فقط في السر ولكنه يتردد في الدفاع عنك في العلن. لا ترضي برجل يدع آراء عائلته تملي عليه كيف يعاملك. الرجل المناسب لن يسمح لك أبداً بأن تشعري بأنك غريبة في منزله. يتأكد الزوج الحقيقي من أن زوجته تشعر بالأمان - عاطفياً وعقلياً وجسدياً. حبه ليس فقط بالكلمات ولكن بالأفعال. يتأكد من أنها تعرف، "أنها ليست وحدها. هو هنا، وسيقف دائماً بجانبها. " تذكروا رجاءً، قوة الإنسان ليست في مدى صراخه، ولكن في مدى حزمه يمكنه تحمل ما هو صحيح. إذا كان الرجل لا يستطيع الدفاع عن زوجته، فكيف يدعي أنه يحبها؟ إذا لم يستطع حمايتها من الأذى العاطفي، فما فائدة وجوده؟ لذا، يا عزيزتي المرأة، اختاري الرجل الذي يقف لأجلك، ويقاتل من أجلك، ويكرمك - ليس فقط عندما يكون الأمر سهلاً، ولكن خاصة عندما يكون الأمر صعباً. لصاحبه