
_ سردَات البَتُـول .
May 25, 2025 at 08:22 AM
تأتي الخيبة دائماً بِحُلّة كئيبة من شخصٍ رافق الفؤاد و غفى بهِ قرير العين
تشعرُ بأنّك تنزف،لكنّ لا ترى دماءً ،أين النزيف؟
إنه في الداخل،حيث يكون مؤلماً أكثر،
تتسائل...لِمَ يا الله؟
و أنت تبكي خِفيةً،و تنوحُ وحيداً
لكن ...قد تكون الصورة أجمَل مما تشعره
ابتعد قليلاً للخَلف،
انظر للوحة الخيبة و الانكسار
تمعَّن
تدرك السبب؟
إنها صفعة مُؤلمة حقاً
لكنَّها فقط إعادة لطريقِ الصواب،
حين تمسّكت حتى نزفت أناملك بذلك الشخص،
و في مواقف كثيرة قدّمته على نفسك
و جعلت منزلته تفوقُ حبّك لله دون أن تدرك !
فأخذه الله منك ...بطريقة مؤلمة
لكنّها رحيمة
كفكف دموعك هيّا
كلُّ الأشياء و الأشخاص الذين نبالغ بحبِّهم،
نخسرُهم !
و نتألم بهم
لأن المُبالغة لله فَقط
فهي سموٌّ للروح
و لا أذى بها و لا نَصب،
أما للخَلق ف "حبٌّ دون ثراء زائد"
كلّما تألمتْ
ابتعد عن اللوحة
ستَرى بوضُوح .
*#البَتُـوْل*
❤️
👍
💔
❤
🎀
🤍
❤🩹
🖤
🥺
♥
77